ناصر الدين.. موريتاني ترفض السعودية منحه حقوقه !
ناصر الدين ولد سالم، مسن، أفنى سنين عديدة من عمره عاملا في المعهد السعودي في انواكشوط، كحارس، أو عامل دعم في المعهد، قبل أن يتخذ نظام ولد الطايع قرارا بإغلاقه، فيبدأ المعهد لملمة أوراقه على عجل، ومغادرة البلاد، تاركا خلفه آلاف الطلبة، ومئات العمال يواجهون المجهول، ومن بين هؤلاء ناصر الدين، الذي يقول إنه، وزملاءه – وعددهم بالعشرات- يطالبون الجامعة السعودية بحقوقهم باعتبارهم عمالا رسميين، تم فصلهم من جانب واحد.
وأضاف ناصر الدين في تصريح ل(الوسط) اليوم الخميس أن مدير المعهد السعودي حينها هزاع الغامدي تعهد بمنح العمال الرسميين حقوقهم، بالتشاور مع الجامعة في السعودية، ولكن لم يصلهم شيء، وأضاف ناصر الدين أنهم التقوا بالسفير السعودي الحالي في انواكشوط، وطرحوا عليه المشكل، لكنه تهرب من المسؤولية، مؤكدا أنه لم يكن لحظة إغلاق المعهد سفيرا.
ويبقى هؤاء العمال في انتظار حقوق ضاعت فجأة من بين أيديهم، آملين أن تتذكر المملكة الثرية التي توزع المليارات في أنحاء المعمورة، على الحرب، والسلم، أن تتذكر حقوقهم، وتلتزم بدفعها، وهم بأمس الحاجة إليها.