مديرة التلفزة تتعرض ل"مؤامرة" خطيرة من طرف مقربين (خـاص)
يشكل فضاء فيسبوك مجالا رحبا لتصفية الحسابات، وتوجيه ضربات موجعة للخصوم بطريقة سرية، وقد حصل (الوسط) على معلومات سرية جدا، تثبت أن حربا شرسة تـُخاض بالوكالة بين مسؤولين كبار في الدولة الموريتانية، عبر صفحات على فيسبوك، بعضها مستعار، ويتم إطلاع المسؤولين على تفاصيل تلك الحرب، ونتائجها، أولا بأول كل من طرف جنوده.
اليوم نتوقف عند مديرة التلفزة الموريتانية الدكتورة خيرة بنت الشيخاني، حيث يتردد اسم هذه السيدة بكثرة في ساحات الحروب الإلكترونية الخفية، وتثبت معلومات (الوسط) أن أشخاصا مقربين من السيدة بنت الشيخاني يقومون باستمرار بتسريب معلومات مسيئة عنها، بعضها مفتعل، وكاذب،وينسق هؤلاء مع شخص آخر من أجل إلحاق أكبر الأذى المعنوي بمديرة التلفزة، ويتداول الطرفان حياة بنت الشيخاني في فرنسا، والحزب، والتلفزة، وحتى محيطها الاجتماعي، وسمعة أسرتها.
والغريب في الأمر أن هؤلاء يحرصون على أن تبقى أعمالهم هذه بعيدة عن الأضواء، ويظنون أنهم في منأى عن الرقيب، لكنهم تناسوا أنه في هذا الزمن لم تعد السرية ممكنة، ولا الثقة مطلقة، لذلك وجدت مؤامراتهم ضد بنت الشيخاني طريقها لجهات أخرى، وقد ننشر نماذج من مراسلاتهم عند الضرورة.