أبرز الأحداث، والقرارات التي نجحت فيها حكومة موريتانيا خلال 2016 (صور)
تستعد الحكومة الموريتانية لعرض حصيلة عملها السنة المنتهية على نواب الشعب، وإعلان برامجها، وخططها التنموية للسنة المقبلة، وذلك في عرض مفصل يقدمه الوزير الأول يحي ولد حدمين أمام الجمعية الوطنية في الرابع من الشهر المقبل، وهو عرض تنتظره الساحة السياسية، والإعلامية، وعموم المواطنين، لمعرفة أهم المشاريع التنموية التي سترى النور قريبا، وهي مناسبة لاستذكار بعض القرارات الهامة، والأحداث البارزة التي كان للحكومة الدور الأبرز فيها، وأدخلت الفرحة، والسرور على الشعب الموريتاني، وانعكست إيجابا على حياته، ومكانته، وسمعة بلده، وهنا نتوقف عند ثلاثة أحداث فقط، هي:
تنظيم القمة العربية..
لا شك أن نجاح الحكومة الموريتانية، بمتابعة مباشرة من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في الإعداد، والتنظيم الجيد لأول قمة عربية في موريتانيا منذ استقلالها، شكل حدثا بارزا، قفز بموريتانيا إلى العالمية، وأظهر قدرة البلد على احتضان أحداث بهذا الحجم، خاصة وأن القمة تم تحضيرها في أشهر قليلة، وفي ظرف زمني قياسي، وعلاوة على المكانة التي استفادتها موريتانيا خارجيا من هذا الحدث، فإن الجميع يعترف بأهمية البنية التحتية التي صاحبت تنظيم القمة، وبقيت مكسبا للعاصمة انواكشوط، وقد أدرك الشعب الموريتاني ذلك فالتف حول قيادته، ورحب الجميع بضيوف موريتانيا.
إطلاق سراح ولد صلاحي..
لقد مثل إطلاق سراح المواطن الموريتاني ولد صلاحي من سجن اغوانتانامو سيئ الصيت حدثا بارزا فرح به الشعب الموريتاني كله، وكان للفرح طعم خاص لدى أسرة ولد صلاحي، وقد أكدت الحكومة الأمريكية، والسجين ولد صلاحي نفسه أن حكومة موريتانيا، والرئيس ولد عبد العزيز بذلا جهودا متواصلة لتأمين الإفراج عنه، ويأتي نجاح الحكومة الموريتانية في تخليص مواطنها من جحيم اغوانتانامو بعد أشهر قليلة من نجاحها في إطلاق سراح زميله من السجن ذاته أحمد ولد عبد العزيز في لحظة فرح ستبقى مطبوعة في نفوس الشعب الموريتاني، وفي سجلات إنجازات رئيس الجمهورية، وحكومته الحالية.
تنظيم الحوار الوطني الشامل...
لقد شكل نجاح النظام الموريتاني (الرئاسة، والحكومة) في تحضير، وتنظيم الحوار الوطني الشامل حدثا بارزا ميز السنة المنصرمة، وتكمن أهمية الحدث في حجم من شاركوا فيه من الشعب الموريتاني، حيث مثل أكبر لقاء وطني شامل في البلد منذ استقلاله، ومثلت مخرجات الحوار الوطني الشامل البلسم الذي سيعالج مختلف مشاكل البلد، والاختلالات في الجوانب السياسية، والثقافية، والتنموية، والاجتماعية، وسيكون تنفيذ هذه المخرجات بنجاح على رأس أولويات الحكومة في العام المقبل.
هي إذا ثلاثة أحداث بارزة، نجحت الحكومة فيها خلال العام الجاري، وسنتوقف لاحقا عند قرارات، وأحداث بارزة أخرى، ضمن تغطيتنا لحصاد عام من عمل الحكومة، بمناسبة عرض التقرير الحكومي السنوي أمام البرلمان.