في سابقة من نوعها.. مدير الإذاعة ينتقم من قبيلة معينة ويقيل جميع منتسبيها من الإذاعة (تفاصيل)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 06 كانون1/ديسمبر 2016 12:30
في سابقة هي الأولى من نوعها، أقدم مدير إذاعة موريتانيا عبد الله ولد حرمة الله على إقالة، وتحويل عشرات الموظفين، من مديرين، وغيرهم في الإذاعة، وقد بدا واضحا الاستهداف الممنهج لقبيلة معينة، وجهة واحدة بعينها، حيث تمت تصفية كل المديرين المنحدرين من هذه القبيلة، وتلك الجهة، بالإقالة، أو بالتعيين في مناصب أدنى من مناصبهم الأصلية.
وحسب مصادر من داخل الإذاعة فإن ولد حرمة الله يتهم هذه القبيلة، وتلك الجهة بالتآمر ضده، وخلق المشاكل له، وقد قرر الانتقام منهم بهذه الطريقة غير المسبوقة.
كما أقدم ولد حرمة الله ضمن تعييناته الانتقامية هذه على إقالة الصحفية المشهورة الدكتورة مريم بنت امود من إدارة البرامج، وكذلك أقال مدير قناة المحظرة، وإذاعة القرآن، وقرر فصل القناة، عن الإذاعة، وعين لكل منهما مديرا جديدا، ومن بين من طالهم الانتقام الصحفي البارز علي عبد الله، والمدير الفني أبي، وغيرهم.
وتعتبر هذه التعيينات أكبر استهداف لقبيلة واحدة في مؤسسة من مؤسسات الدولة، في تصرف أثار استغراب الكثيرين، وأظهر الإذاعة كما لو كانت مملكة خاصة لولد حرمة الله يعمل فيها ما يشاء دون رادع من قانون، أو وازع من أخلاق.