رئيس أرباب العمل الموريتانيين يوجه رسالة تهنئة للرئيس المنتخب
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 01 تموز/يوليو 2019 13:21
بعد اعلان المجلس الدستوري اليوم النتائج النهائية للرئاسيات، يطيب لي، بمناسبة انتخابكم رئيسا للجمهورية الاسلامية الموريتانية وبعد منح الشعب الموريتاني ثقته لسيادتكم في انتخابات حرةو نزيهة وشفافة ،أن أعرب لكم، باسم الاتحاد الوطني لاربا ب العمل الموريتانيين وباسمي الشخصي عن خالص التهاني وأطيب التمنيات، سائلا الله جل وعلا أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية وان يسدد خطاكم وان ينعم الشعب الموريتاني باطراد التقدم والرخاء
ولنا ان نعتز بالمشاركة النوعية للشعب الموريتاني ـ ناخبين ومنتخبين وسلطات تنظيمـ في إنجاح الانتخابات الرئاسية، حيث اثبت وعيه التام وسلوكه الحضاري المتميز وإرادته القوية في المضي قدما بكل ثقة وثبات في بناء مستقبله في كنف الأمن و الاستقرار
كما انها مناسبة سعيدة أغتنمها لأعبر لكم عن ارتياحنا التام للمحاور الهامة التي حملها برنامجكم الانتخابي في اطار تعزيز دو ر القطاع الخاص ببلادنا وضمان مساهمته الجادة في التنمية الاقتصاديةو الاجتماعية بالبلد والعمل على المزيد من النهوض به وترقية ادائه .بما يضمن المزيد من التقدم والنماء وبما يكفل مواصلة مسيرة البناء والنماء في ظل الامن والاستقرار.
أسأل الله العلي القدير أن يوفقكم في أداء مهامكم النبيلة في خدمة البلاد والعباد
وتفضلوا، بقبول أسمى عبارات الإمتنان والعرفان
محمد زين العابدين ولد الشيخ احمد
هـام/ المجلس الدستوري يرفض طعون المعارضة، ويرق فوز ولد الغزواني بالرئاسة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 01 تموز/يوليو 2019 12:25
رفض المجلس الدستوري طعون مرشحي المعارضة، وأقر المجلس النتائج التي أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، والتي أكدت فوز محمد الشيخ محمد احمد الغزواني رئيسا للبلاد من الشوط الأول، وبرر المجلس رفض طعون المعارضة بعدم استيفاء الأدلة المطلوبة، وبذلك يـُسدل الستار على المسلسل الانتخابي، وتـُزاح آخر عقبة أمام ولد الغزواني ليتسلم مقاليد السلطة نهاية الشهر الجاري، أو الأول من أغشت المقبل، بعد حصوله على نسبة 52% من أصوات الناخبين.
بلاغ هـام ينتظره عشرات آلاف الموريتانيين (البلاغ)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 01 تموز/يوليو 2019 11:32
استقالة ولد محم، اعتقال الحكومة، قطع الإنترنت(أسبوع ساخن)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 01 تموز/يوليو 2019 09:11
شهدت موريتانيا على مدى أسبوع ونيف تطورات بارزة، وأحداثا مفاجئة، وشائعات مدوية، انتشرت كالنار في الهشيم، بدأ أسبوع موريتانيا الساخن باقتراع يوم السبت 22 يونيو 2019، وهو أبرز حدث، كان كل ما بعده مرتبط به، ولئن كان يوم التصويت مر بسلام، دون تسجيل أحداث تـُذكر، إلا أن الساعات التي تلت التصويت حملت الجديد، فقد عاشت انواكشوط، وانواذيبو، ومدن أخرى على وقع أعمال تخريب، كان لافتا فيها أن معظم من قاموا بها لم تكن لهم ناقة ولا جمل في ما يجري في موريتانيا، فهم مقيمون أجانب، ليسوا في العير ولا في النفير، وكان تدخل الجيش، والأجهزة الأمنية حاسما، وتم الضرب بيد من حديد على المخربين، واعتـُقل منهم العشرات، واستعادت البلاد أمنها وسكينتها.
ولعل من أبرز أحدث الأسبوع الذي تلا اقتراع 22 يونيو، تأرجح مرشحي المعارضة بين التصعيد، والتهدئة، فأحيانا يلوحون بالنزول للشارع – ولو بدون ترخيص- اعتراضا على ما يصفونه بـ"تزوير" الانتخابات، وأحيانا يلغون تلك التظاهرات، ويجنحون للسلم، داعين للحوار، قبل أن يأخذ الجميع استراحة محارب، ويحبس الكل أنفاسه في انتظار كلمة المجلس الدستوري الحاسمة بشأن نتائج الانتخابات.
ومن أهم أحداث الأسبوع كذلك، الاستقالة المفاجئة لأبرز وزراء الحكومة، والناطق الرسمي باسمها وزير الثقافة سيدي محمد ولد محم، بعد ساعات من اجتماع مجلس الوزراء، وكانت الاستقالة – غير المسبوقة في التاريخ السياسي الموريتاني- كفيلة بتصدر واجهة الأحداث، وتراجع ما سواها من العناوين على مدى الأيام اللاحقة، وتعددت تفسيرات المراقبين للاستقالة، بين من يـُرجعها لأسباب شخصية عائلية، ومن يعطيها بعدا سياسيا، لكن الجميع يجمعون على أنها بحد ذاتها لافتة، في سياقها، وتوقيتها، وسيكون لها ما بعدها.
قطع الإنترنت، كان من أبرز أحداث الأسبوع، وترك البلد يتلمس خطاه بحثا عن خبر يقين في ليل بهيم، غابت فيه منصات الأخبار التي كانت تستحوذ على جزء كبير من يوم الموريتاني، وبغياب الإنترنت، انتعشت الشائعات، وبرزت أخبار كاذبة تداولها الناس على نطاق واسع، كان أهمها اعتقال وزراء بارزين في الحكومة، بل اعتقال الحكومة كلها، وهو ما تبين أنه مجرد شائعة لا تستند على أساس.
هـام/ المجلس الدستوري يحدد هوية رئيس البلاد اليوم، والمعارضة تترقب
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 01 تموز/يوليو 2019 08:37
تتجه أنظار الموريتانيين اليوم الإثنين إلى مقر المجلس الدستوري، فالمنزل المتواضع - نسبيا- والواقع غير بعيد من القصر الرئاسي سيتم فيه اليوم حسم هوية ساكن القصر الرمادي الجديد، وسط مؤشرات تفيد بتأكيد المجلس الدستوري النتائج التي أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وأظهرت فوز محمد الشيخ محمد احمد الغزواني برئاسة البلاد، وكان الدستوري قد أعلن أنه سيقول كلمته النهائية منتصف نهار اليوم الإثنثن.
إلى ذلك، يترقب مرشحو المعارضة الأربعة قرار الدستوري، وقد أعدوا خطة للتعامل مع القرار، مؤكدين توحيد مواقفهم من رفض الاعتراف بنتائج الشوط الأول من الرئاسيات المنظم 22 يونيو 2019، لما شابه من تزوير وخروقات - حسب قولهم-، وفي المقابل يبدو معسكر المرشح الفائز - حتى الآن- ولد الغزواني منشغلا بترتيبات حفل تنصيبه رئيسا، واستلامه السلطة رسميا من سلفه ولد عبد العزيز، وكذلك النقاش دائر حول هوية الوزير الأول الجديد، وتشكيلة أول حكومة في عهد الرئيس الجديد المنتخب، بينما يرقب الشارع بحذر مآلات المشهد السياسي، والأمني، في ظل استعدادات أمنية لا تخطؤها العين في العاصمة، وبعض المدن الداخلية.
ويعد اجتماع المجلس الدستوري اليوم أهم حدث له بتشكيلته الجديدة، برئاسة وزير الدفاع الأسبق جالو ممدو باتيا.
المزيد من المقالات...
- مرشحو المعارضة: البلاد دخلت حالة الطوارئ، وسنواصل النضال بعد تزوير الانتخابات
- رئيس الجمهورية والوزير الأول يعودان إلى انواكشوط، وخلافات بين مرشحي المعارضة(خاص)
- وفاة إطار وسياسي بارز بولاية لعصابه (صورة الفقيد+تعزية)
- عاجل/ بيان تحذيري من وزارة الداخلية الموريتانية بخصوص التجمهر و التظاهر(البيان)
- لكصيبه/ متظاهرون داعمون للمرشح بيرام يضرمون النار في مقر البلدية (تفاصيل)
- موريتانيا: المعارضة ترفض طلب وزير الداخلية وتصر على التظاهر، والأمن يستعد