عـاجل/ الأطباء الأخصائيون يدخلون في إضراب عن العمل

أعلن الأطباء الأخصائيون في موريتانيا صباح اليوم الإثنين 16 ابريل 2018 دخولهم في إضراب عن العمل، احتجاجا على أوضاعهم المزرية، ويطالب الأخصائيون بزيادة رواتبهم، وعلاواتهم، وفتح جامعة طبية في البلد لتكوين الأخصائيين، ويأتي إضراب الأخصائيين وسط أزمات تعصف بالقطاع الصحفي في البلد، في ظل حملة اعتقالات تشنها السلطات الأمنية بدعم من الشرطة الدولية الأنتربول.

نشير إلى أن عدد الأطباء الأخصائيين في موريتانيا لا يصل ثلاثمائة، وتفتقد العديد من المراكز الصحية في الداخل لأخصائيين في تخصصات طبية هامة، هذا وأثر إضراب الأطباء اليوم على سير العمل في المستشفيات الوطنة، خاصة في العاصمة انواكشوط، وبدت المستشفيات شبه مشلولة بفعل توقف الكوادر الطبية عن العمل.

رئيس حزب تواصل: ولد عبد العزيز أمر بتجاهل الحكومة، وعدم إطلاعها على حوار المنتدى مع النظام (تفاصيل)

كشف رئيس حزب تواصل الدكتور  محمد محمود ولد سييدي أن الحوار بين المنتدى والنظام كان يدور منذ أكثر من سنة، لكن اللقاءات المباشرة بين الجانبين بدأت منذ أسابيع، وفجر ولد سييدي مفاجأة بكشفه عن أن الحوار كان يدور بتكليف من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لبعض أقطاب الأغلبية، لكن ولد عبد العزيز أمر بتجاهل الحكومة، وعدم إطلاعها على ذلك الحوار مع المنتدى، وأكد رئيس حزب تواصل أن الأغلبية رفضت موضوع تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو حكومة تكنقراط، بينما أجل النظام الرد على بعض مطالب المنتدى
وكان رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم قد كشف عن فشل آخر جولة من المفاوضات بين النظام والمنتدى، وحمل بعض الأطراف في المنتدى مسؤولية ذلك الفشل.

هـام/ ولد محم يحرج "المنتدى" ويكشف سرا مهما (تفاصيل)

وجه رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم ضربة سياسية ومعنوية لمنتدى المعارضة بكشفه عن سر ظل المنتدى ينفيه،فقد أكد ولد محم في تغريدة على حسابه على تويتير أن المنتدى كان يتفاوض مع الأغلبية بشكل سري وقام المنتدى بنشر وثيقة سرية "مشوهة" - حسب ولد محم- في بعض المواقع، وأكد ولد محم أن آخر جلسة بين النظام والمنتدى انتهت الساعة الثالثة من فجر اليوم، ووعد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بكشف المزيد من التفاصيل للرأي العام.

هل سيوقف ولد عبد العزيز خططه بشأن سوريا ؟ (خاص)

تميز الموقف الموريتاني الرسمي من الحرب في سوريا بمرونة كبيرة، وغموض واضح، مع ميل للجناح المهادن مع نظام بشار الأسد في الجامعة العربية، إلى جانب الجزائر والعراق ولبنان، فرغم علاقات نظام الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز القوية مع السعودية، إلا أن سفارة سوريا في انواكشوط ظلت مفتوحة وتعمل بشكل طبيعي، وسرت أنباء مؤخرا عن سعي موريتانيا لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية بعد طردها منها قبل سنوات بدفع من دول الخليج، واليوم وبالتزامن مع الضربة العسكرية الأمريكية الفرنسية البريطانية على سوريا، والتي جاءت قبل ساعات من انعقاد القمة العربية، يبدو الموقف الموريتاني من الأزمة في سوريا صعبا، فهل ستمضي انوكشوط في خططها لإعادة سوريا للبيت العربي، كما ساعدت مصر السيسي للعودة إلى الحضن الإفريقي، أم أن ولد عبد العزيز يسؤجل تلك الجهود، حفاظا على مصالح مهمة مع السعودية التي تستضيف القمة العربية ؟؟.

ولد اسويدات.. وتحدي النهوض بالمسؤولية !

لم يكن السيد محمد ولد اسويدات معروفا في الأوساط الإعلامية، والسياسية على نطاق يذكر حتى يوم تعيينه أمينا عاما لوزارة الداخلية، في خطوة شكلت مفاجأة صادمة حتى لولد اسويدات نفسه، الذي لم يكد يصدق الخبر، ذلك لأن طابور الإداريين المدنيين من أصحاب الكفاءة، والتجربة طويل ممن كانوا مؤهلين لشغل هذا المنصب، وإذا كان تعيين ولد اسويدات في هذا المنصب شكل تحديا شخصيا له، بحكم حجم وزارة الداخلية، وتشعب مهام الأمين العام لها، إلا أن اللجنة العليا التي شكلها رئيس الجمهورية لتطوير أداء الحزب الحاكم قررت أن تضح حملا ثقيلا على ولد اسويدات، وقذفت به إلى الواجهة الإعلامية، بصفته مسؤول الإعلام في هذه اللجنة، وهي المهمة التي بدا عجز الرجل عن القيام بها واضحا منذ التحضير للأيام التشاورية، وتجلى العجز أكثر خلال حملة الانتساب، ولولا تدخل، ومساعدة شخصية مقربة من رئيس الحزب، تتمتع بعلاقات واسعة في الوسط الإعلامي لما حظيت أنشطة اللجنة العليا بأي تغطية تذكر في الإعلام، ذلك لأن ولد اسويدات لا علاقة له بالإعلام وأهله، ولا خبرة لديه في فن التواصل والعلاقات العامة.

منذ بداية الانتساب، لم تنظم اللجنة العليا سوى مؤتمر صحفي يتيم، لم يتحدث فيه مسؤول الإعلام ولد اسويدات للمفارقة، وبيان واحد أو بيانين، وتمت تغطية ذلك بجهود شخصية من شخصية ناشطة في المجال الإعلامي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية منذ فترة، بينما معظم الفاعلين في الحقل الإعلامي لا تربطهم أي صلات برئيس اللجنة الإعلامية السيد محمد ولد اسويدات، ويرى البعض أنه كان على ولد اسويدات أن يعتذر عن مسؤولية اللجنة الإعلامية، ويختار لجنة النقل، أو اللجنة المالية مثلا، ليس فقط من أجل مصلحته الشخصية، بل كذلك من أجل الحرص على الصورة الإعلامية لعملية الانتساب، ولعملية إصلاح الحزب برمتها، لكن ولد اسويدات بدا كمن تم رميه في البحر، وهو لا يعرف السباحة، ومع ذلك تم منعه من اصطحاب طوق نجاة، فاختار الوقوف على الشاطئ، حتى لا يغرق، وبذلك بات الجانب الإعلامي للجنة العليا شبه معطل، فهل ستواصل تلك الجهات الخاصة إسعاف ولد اسويدات لمساعدته في هذه المهمة الحساسة، ام أن الرجل سيمكن من الوسائل المادية التي تسمح له بالنهوض بدوره، أم أن الجانب الإعلامي لا يحظى أصلا بأهمية تذكر عند اللجنة العليا المكلفة بتطوير أداء الحزب الحاكم، ولذلك أسندته إلى شخصية غير معروفة، ولم تخصص له أي مقدرات مالية، والأهم منه عندهم هو جانب الصفقات، والإنفاق، والاكتتاب ؟؟؟!!!. ما يلاحظه المراقبون هو حماسة ولد اسويدات واندفاعه لإنجاح مهمة اللجنة العليا المكلفة بإصلاح الحزب الحاكم، لكن السؤال المطروح.. هل يحاول بعض أعضاء اللجنة العليا النافذين إحراج ولد اسويدات، وإظهار عجزه عن القيام بمهمة الإعلام، عبر تجفيف منابع أي دعم مالي له، خاصة وأن هذا العضو المتنفذ في اللجنة العليا هو خصم سياسي لولد اسويدات في ولاية لبراكنه...؟؟؟!.