استأجره البنك الدولي منذ سنوات، تفاصيل منزل السور الأخضر الكبير

حصل موقع الوسط الإخباري على تفاصيل إيجار منزل لصالح الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير، وكشف مصدر رفيع على صلة بالموضوع للوسط أن المنزل المذكور كان مؤجرا منذ نحو عشرين سنة من قبل ممثلية البنك الدولي قبل أن تنتقل لبناية يملكها البنك، وأضاف المصدر أن المبلغ الذي يدفع السور الأخضر أقل من ثمن الإيجار الطبيعي للعمارة، وأن مالكها تنازل عن جزء من قيمة الإيجار مقابل العناية بنظافة العمارة وصيانتها، واستغرب المصدر طرح هذه القضية أصلا للنقاش، لأن العمارة ملك شخصي من حق مالكها أن يتصرف فيها بما يشاء ويحدد سعر إيجارها، وليست جزءا من المال العام.

وشدد المصدر على أنه لا يوجد قانون في موريتانيا يمنع نواب البرلمان من تأجير منازلهم للدولة، وهذه ليست الحالة الوحيدة حتى يتم تسليط الضوء عليها، فهناك العديد من النواب يتعاملون مع مؤسسات عمومية يؤجرون لها منازل شخصية أو يقدمون لها خدمات أخرى، كما أن بعض القطاعات الحكومية تؤجر منازل أكثر تواضعا من المبنى المذكور وبسعر أكبر كذلك.

وحسب المعطيات التي أدلى بها المصدر فمن الواضح أنه لا توجد شبهة فساد إطلاقا في صفقة الإيجار هذه، بل إنها تعتبر صفقة جيدة بالنسبة لمؤسسة السور الأخضر الكبير، بالنظر لجودة البناية وسعتها وموقعها.

الطالب بوي: جميع الإساءات التي نتعرض لها تأتي من أشخاص منحناهم هبات وعطايا

 اتهم الطالب بوي ولد الشيخ سعدبوه الأشخاص الذين تلقوا هبات وعطاياه من أسرة أهل الشيخ آياه، اتهمهم بنكران الجميل واللؤم، وذلك لأن جميع الإساءات التي تتعرض لها الأسرة تأتي من أشخاص تلقوا هبات وعطايا منها، جاء ذلك في تدوينة كتبها الطالب بوي ردا على بث للمدون المقيم في كندا الطالب عبد الودود، وكان ولد عبد الودود قد طالب الطالب بوي بنفي تقديم هبات له.

جريمة قتل في مخيم امبره.. اسم الضحية وتفاصيل الجريمة

شهد مخيم امبره 18 كلمترا من مدينة باسكنو مساء اليوم السبت جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها المدعو التيجاني ولد سيدي الوافي، بعد أن تعرض لطعنة قاتلة في الرقبة على يد شخص قيل إنه مختل عقليا، وحسب مصادر الوسط، فقد كان الضحية يتوضأ تحضيرا لصلاة المغرب قبل أن يباغته الجاني بطعنة بسكين من الخلف.

ويعتبر مخيم امبره أكبر تجمع للاجئين الماليين داخل موريتانيا، ويضم المخيم عشرات الآلاف من اللاجئين الهاربين من جحيم الحرب في بلدهم، ويقيمون في موريتانيا منذ سنوات، برعاية السلطات الموريتانية والمنظمة الدولية للهجرة.

وفاة طفل في حريق بحي حياة جديدة في انواكشوط

شب زوال اليوم حريق في حي حياة جديد الفقير التابع لمقاطعة توجنين، وأدى الحادث لوفاة طفل، وخلف أضرارا مادية تمثلت في احتراق عدة منازل يسكنها مواطنون من محدودي الدخل، وساهمت الرياح التي تشهدها انواكشوط اليوم في استعار النار وانتشارها بسرعة.

ويعتبر حي حياة جديدة أحدث أحياء العاصمة تشكيلا، وتم تأسيسه ليؤوي عشرات الآلاف من المواطنين المرحلين من أحياء عشوائية في مناطق مختلفة من انواكشوط، وأقامت السلطات بعض الطرق المعبدة في الحي ومنشآت صحية وتعليمية ومفوضية للشرطة، لكن سكان الحي يشكون من تدني الخدمات العمومية، وانتشار الجريمة.