أبرز ما قاله الرئيس الموريتاني من انواذيبو..
- التفاصيل
- المجموعة: تقارير
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 08 نيسان/أبريل 2014 09:33
قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز: إنه كلف الوزراء بدراسة ما يمكن تنفيذه من توصيات لقاء الشباب، وأكد ولد عبد العزيز أن مجلس الوزراء القادم ستقدم له تقارير عن المسائل التي يمكن تنفيذها فورا من توصيات لقاء الشباب.
وأثنى ولد عبد العزيز على دور العلماء في البلد، قائلا إنهم يؤدون دورهم كما ينبغي، مضيفا أن الدولة تشجعهم على ذلك، لأنهم يحثون على السلم، ويحملون رسالة الإسلام داخل البلاد، وخارج البلاد.
وأكد ولد عبد العزيز أن موضوع حل جمعية المستقبل غير قابلة للنقاش، لأنها تخص وزارة الداخلية، وتم تطبيق القانون في حق هذه الجمعية، والموضوع غير موضوع لا رجعة عنه.
وحول الأزمة السياسة أكد الرئيس أنه لن يشرك المعارضة في الحكومة، وأن الانتخابات يمكن أن تنظم بغياب المعارضة، مشيرا إلى استبعاده لتأجيل الرئاسيات.
واعترف ولد عبد العزيز بأن قطاعي التعليم، والصحة فاسدان، لكنه قال إن الدولة إصلاحهما.
وبخصوص علاقة الرئيس ببعض رجال الأعمال الجدد.. قال الرئيس الموريتاني: إنه لا يملك شاحنة واحدة ولا جرافة، وليس بحاجة لذلك، قائلا إن هذه الإشاعات مجرد أقاويل لا أساس لها من الصحة.
وأرجع الرئيس الموريتاني كثرة المطالبات بالحقوق من قبل الشرائح المختلفة إلى جو الحرية، والانفتاح، مؤكدا أن هذه الطوائف، والشرائح لم تخول أحدا الحديث باسمها.
وشدد رئيس الجمهورية على أن حرية التعبير، والصحافة لا رجعة فيها، مضيفا أن الأولوية للقوانين الوطنية، ولا الدولية.
وقال الرئيس الموريتاني إن الشركات الوطنية العاملة في مجال الطرق، والأشغال لا تتوفر على الإمكانيات التي تمكنها من إنجاز الطرق وفقا للمعايير المطلوبة، وهذا ما جعل الدولة تمنح شركتي "أنير" و آ ت ت م ، والهندسة العسكرية، وأرجع ولد عبد العزيز سبب تأخر طريق كيفه – الطينطان إلى كثرة الضغط على الشركة التي تتولى إنجاز الطريق.
وعلى صعيد آخر اعترف الرئيس الموريتاني بحصول خطأ في تأسيس مدينة "ترمسه" لأن المدينة الوليدة لا تتوفر على مخزون مياه عذب صالح للشرب.
وبخصوص العلاقات الخارجية أكد ولد عبد العزيز أنه لا توجد أزمة بين موريتانيا، والمغرب، قائلا إن الأزمة موجودة فقط في صحافة البلدين، وبخصوص نزاع الصحراء الغربية قال الرئيس إن النزاع بات قضية دولية، ولا تخص الاتحاد الإفريقي.