هل ستستفيد المعارضة، والنظام من دروس انتخابات الرئاسة في مصر؟!
- التفاصيل
- المجموعة: تقارير
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 27 أيار 2014 15:59
تميزت الانتخابات الرئاسية الجارية في مصر بضعف شديد في الإقبال على التصويت، وهو ما واجهته السلطات المصرية بحلول غريبة، ومبتكرة، لم تشاهد في أي بلد ديمقراطي في العالم.
فالحكومة المصرية شعرت بخطر ضعف الإقبال على مصداقية نتائج الانتخابات فبادرت إلى تمديد فترة التصويت ليوم ثان، ومنحت عطلة معوضة لتشجيع الموظفين على التفرغ للتصويت.
لكن هذه الخطوات لم تأت بالمطلوب، وواصل المصريون التزام بيوتهم، فأطل المرشح الرئيس، أو الرئيس المرشح عبد الفتاح السيسي من الفضائيات وهو يستجدي المصريين من أجل التصويت، ولم تأت تلك المناشدات أكلها أيضا، فقررت لجنة الانتخابات تمديد فترة التصويت يوما ثالثا!.
لكن أغرب تلك الوسائل التي لجأت إليها السلطات المصرية لفرض التصويت على الناخبين تمثلت في فرض غرامة مالية، قدرها 500 جنيه مصري على كل مواطن سجل على اللائحة الانتخابية ولم يدل بصوته، ... الترغيب إذا، والترهيب كل ذلك بات مسموحا في زمن تفرض فيه الديمقراطية بمقاييس معينة، ولو كره الناخبون.
وفي موريتانيا تخوض المعارضة حملة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، المقررة بعد أسابيع، وتراهن المعارضة الموريتانية على عزوف الناخبين عن التصويت، حتى تعتبر الانتخابات فاقدة للشرعية، فأي وسائل ستتبعها المعارضة الموريتانية لتحقيق هذا الهدف؟؟ وأي أسلوب سينتهجه النظام لضمان إقبال جيد على التصويت؟