مع الحديث عن تجديد الطبقة السياسية.. اختفاء قيادي بارز في حملة ولد عبدالعزيز
- التفاصيل
- المجموعة: تقارير
- نشر بتاريخ الأربعاء, 18 حزيران/يونيو 2014 18:45
تفاجأ العديد من المراقبين لسياسة الرئيس المترشح محمد ولد عبد العزيز من قرار تعيين الوزير السابق لمرابط سيد محمود ولد الشيخ احمد في منصب قيادي في حملة ولد عبد العزيز، واجتهد المحللون في استنباط المعايير التي على أساسها اختير لمرابط سيد محمود لتصدر طاقم الحملة،وتم إقصاء غيره!!
ولم يكن مبدأ الولاء للمرشح ولد عبد العزيز حاضرا في هذا الاختيار، وإلا لكان الطابور طويلا قبل أن يصل إلى لمرابط سيد محمود، كما أن معيار الصفحة البيضاء، أو الماضي المشرف، والنزيه لم يكن بالقطع هو المتبع، وإلا لأقصي لمرابط سيد محمود، وأمثاله، ممن يوصفون برموز النظام البائد، والفاسد.
القاعدة الشعبية، وقوة التأثير معياران يفترض أن يؤخذا في الاعتبار لدى تعيين طواقم الحملة،لكن هذا الرجل – يقول المتابعون للشأن السياسي- أصبح مستهلكا شعبيا، وانتهى عمره الافتراضي السياسي، ولم يعد يحظى باهتمام من قبل القواعد الشعبية، أحرى أن يكون مؤثرا فيها، ومحاولة التمديد له في النفوذ تبدو – برأي البعض- أشبه ببعث الحياة في جسم فارقته الروح.
ومع انتهاء الحملة الانتخابية – تقريبا- يتساءل البعض : أين اختفى القيادي في الحملة لمرابط سيد محمود ولد الشيخ احمد؟؟ولماذا لم يسجل له أي حضور جماهيري، أو إعلامي طيلة الحملة؟! ويقفز سؤال آخر إلى الأذهان ألا وهو: أي مستقبل ينتظر لمرابط سيد محمود ولد الشيخ احمد بعد انتهاء الانتخابات؟!
وهل سيشكل الاحتفاظ به حرجا لولد عبد العزيز، الذي اختار لمهرجان حملته الختامي عنوان "تجديد الطبقة السياسية"؟ علما أن لمرابط سيد محمود أمضى أكثر من ربع قرن في صدارة المشهد السياسي،والإداري.