انواذيبو، وانواكشوط.. أي العاصمتين ستحسم الموقف؟..
- التفاصيل
- المجموعة: تقارير
- نشر بتاريخ الأربعاء, 18 حزيران/يونيو 2014 18:09
تستعد العاصمة الاقتصادية انواذيبو هذه اللحظات لانطلاق مهرجان منتدى الديمقراطية والوحدة المعارض، تحت عنوان"مقاطعون" وكان قادة الأحزاب المشكلة للمنتدى قد وصلوا أمس الثلاثاء إلى انواذيبو، وقاموا بجولة تمهيدية في المدينة، ويعول المنتدى على مهرجان انواذيبو في إعطاء زخم جديد لدعوات مقاطعة الانتخابات،عل بعد يومين من الاقتراع.
إلى ذلك تستعد حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز لعقد مهرجانها الختامي،يوم غد الخميس، بأحد الأحياء الشعبية لانواكشوط، وكان ولد عبد العزيز قد صرح قبل نحو أسبوع بأن المهرجان الختامي سيكون للقضاء على المقاطعين،قبل أن يقرر تغيير عنوانه ليصبح
" تجديد الطبقة السياسية" .
ويرى المراقبون أن مهرجان المعارضة في انواذيبو، وولدعبد العزيز في انواكشوط سيكون لهما ما بعدهما، وكثافة الحضور الجماهيري في المهرجانين ستكون مؤشرا على مستوى الإقبال على صناديق الاقتراع، أو مقاطعتها، فأي الفريقين سيكسب الرهان ؟ وأي العاصمتين ستحسم الموقف؟ .
ورغم أن أحزاب المنتدى خارج السباق الرئاسي، بحكم مقاطعتها للانتخابات، إلا أن دعوتها للمقاطعة حولتها إلى المنافس الأبرزللرئيس المنتهية ولايته، المرشح محمد ولد عبد العزيز، والتنافس ليس للفوزببطاقة دخول القصر الرمادي، بل على الصناديق.