"المنتدى" الحاضر الغائب في جلسة الحوار أمس..
- التفاصيل
- المجموعة: تقارير
- نشر بتاريخ الجمعة, 30 أيلول/سبتمبر 2016 11:17
هيمن غياب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض على مجريات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني الشامل مساء أمس، فجميع المتحدثين خلال الجلسة – بمن فيهم رئيس الجمهورية- ركزوا على غياب المنتدى، وتأثيره على الحوار، وناشدوا أحزاب المنتدى اللحاق بركب الحوار في أقرب وقت، وقد طغت اللغة التصالحية على مجمل الخـُطب، وبدا الجميع وكأنهم يخطبون ود المنتدى، ويستجدونه.
تأكيد رئيس الجمهورية، ورئيس كتلة أحزاب الأغلبية على أن انطلاق الحوار فعليا لا يعني سد الباب أمام المقاطعين، قرأ فيه المراقبون احتمال إلغاء الحوار الحالي، وتجميد مخرجاته، في حال قرر المنتدى الدخول في الحوار، ما يعني أن أي مخرجات ستنبثق عن حوار الأمس قد لا تكون نهائية في انتظار موقف المنتدى المنتظر.
والأكيد أن المنتدى لن يقف مكتوف الأيدي، متفرجا على حوار سيكون معنيا بتبعاته، ونتائجه، وقد جرب المنتدى سابقا فكرة تعطيل الانتخابات بعد مقاطعتها، وجرب سياسة المقعد الشاغر، وتبقى خياراته محدودة في هذا الصدد.