الوزير الأول يقدم رؤية جديدة لإنجاح زيارة الرئيس للحوض الشرقي (خاص)
- التفاصيل
- المجموعة: زيارة الرئيس للحوض الشرقي
- نشر بتاريخ الأربعاء, 27 نيسان/أبريل 2016 13:18
مع اقتراب موعد الزيارة التي سيؤديها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لولاية الحوض الشرقي في الثالث من الشهر المقبل، يكثف الوزير الأول يحي ولد حدمين جهوده، وأنشطته لإنجاح الزيارة، ورغم مباشرته لمهام عمله في تسيير العمل الحكومي، والإشراف عليه، إلا أن ولد حدمين يبدو حريصا على متابعة أدق تفاصيل تحضيرات الزيارة الرئاسية، ليس فقط من مكتبه، بل من منزله كذلك، حيث تحول المنزل إلى وجهة لأطر، ووجهاء الولاية.
وينقل زوار الوزير الأول عنه قوله إن هذه الزيارة تختلف عن سابقاتها، والحكومة تريد لها أن تكون متميزة بكل المقاييس، وأن التنافس ينبغي أن يكون في إنجاح الزيارة، والتعبئة لها، وتحسيس المواطنين بأهميتها، بعيدا عن أي تنافس، أو صراع محلي، فنحن لا نعيش موسما سياسيا، انتخابيا، يجعلنا نتنافس على المناصب الانتخابية المحلية، لذلك يبدو الوزير الأول - وهو أبرز أطر الولاية، وأكثرهم شعبية على ما يبدو- مهتما بالطابع الوطني الشامل لزيارة الرئيس للولاية، أكثر من التركيز على أي بعد قبلي، أو محلي، خاصة وأن ولد حدمين هو وزير أول في حكومة كل الموريتانيين، لذلك فإن انحيازه للوطن، كل الوطن، والمواطنين، كل المواطنين – حسب ما ينقل عنه زواره-.
لذلك يبدو الوزير الأول حريصا على التنسيق مع سكان جميع مقاطعات الولاية، والتنسيق مع الحزب الحاكم على المستوى الوطني لإنجاح الزيارة.
ويرى مراقبون أن هذه الرؤية الجديدة في التحضير للزيارة، سيجعلها مناسبة يتطلع لها الموريتانيون جميعا في كل شبر من الوطن، وليست فقط فرصة لاستعراض العضلات الشعبية أمام الرئيس، كما قد يتصور البعض.
ملاحظة: لمطالعة جميع العناصر المتعلقة بزيارة النعمه اضغطوا على الإعلان الموجود في أعلى الصفحة مع صورة رئيس الجمهورية.