جلسة البرلمان الإثنين المقبل ستحدد مصير معركة الرافضين لنتائج الانتخابات
بعد استدعائه بمرسوم من رئاسة الجمهورية، يستعد اليرلمان الموريتاني المنتخب حديثا لعقد جلسته الأولى ضحى يوم الإثنين المقبل التاسع عشر من شهو يونيو، وعلى جدول أعمال الجلسة انتخاب رئيس للبرلمان ونواب له، وينظر المراقبون للجلسة باعتبارها محطة فاصلة في معركة الأحزاب الرافضة لنتائج الانتخابات، وكانت وصفتها بالمزورة وطالبت بإعادتها،فحضور النواب التابعون لهذه الأحزاب للجلسة ومشاركتهم في إجراءات انتخاب الرئيس، سيكون اعترافا واضحا بشرعية العملية برمتها، وقبولا بالأمر الواقع، وبالتالي سيضعف ذلك موقفها في رفض الانتخابات.
أما انسحاب أو تغيب نواب الأحزاب الرافضة لنتائج الانتخابات عن الجلسة الأولى للبرلمان، فسيعتبر بادرة تؤكد جدية الرفض للانتخابات، ويبقى خيار ثالث يستبعده المراقبون، وهو إقدام نواب أحزاب المعارضة - خاصة حزب تواصل- على الاستقالة من الجمعية الوطنية، وسحب ممثليهم في لجنة الانتخابات، ويستبعد البعض هذا الخيار، بالنظر لفلسفة حزب تواصل، الذي تقول أدبياته إن "ما لا يدرك كله لا يترك جله"، ويرفض الحزب دائما سياسة المقاطعة والاستقالة وأسلوب المقعد الشاغر.
خاص/ موقع الوسط.