مدينة لعيون تعيش "أسبوع جني الأرباح" (تقرير مصور)
تعيش مدينة لعيون هذه الأيام ما يسميه سكانها "أسبوع جني الأرباح" وذلك بالتزامن مع تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث، فقد عبر العديد من التجار، وبائعي المواد الغذائية، ومقدمي الخدمات عن سعادتهم بتنظيم هذا المهرجان في مدينتهم، وذلك لما يجنونه من أرباح طوال أسبوع كامل، يبدأ من ثلاثة أيام قبل المهرجان، ويستمر طوال أيامه، حيث تستضيف لعيون آلاف الزوار القادمين من مختلف مناطق الوطن، ينفقون مئات الملايين في المدينة خلال هذا الأسبوع قبل أن يغادروا لتعود المدينة إلى ركودها -كما يقول بعض التجار-.
وتعبر قطاعات الفندقة وإيجار المنازل، وبيع الألبان، والأغنام أكثر القطاعات تحقيقا للأرباح من ريع مهرجان لعيون، حيث ترتفع أسعارها بنسبة تصل أحيانا إلى الضعف 100%، بينما تنتعش بقية القطاعات لتحقق مكاسب كبيرة في أسبوع يزداد فيه الطلب على كل شيء في لعيون، ويبيع الجميع بضاعتهم وبأسعار مرتفعة، ويستفيد الجميع، فبائع الخبز، وبائعة النعناع والكسكس، وحتى العاملين في غسيل السيارات.. الجميع يناله حظه من ريع مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث،ولسان حالهم يقول:
لو لم يكن لمهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث من المكاسب سوى هذه الحركة الاقتصادية لكفته، فضلا عن أن المهرجان بات مناسبة تجمع ساكنة لعيون المغتربين خارجها، بالمواطنين القادمين من جميع مناطق الوطن.