إذاعة موريتانيا: احتياجاتنا لا تتجاوز 302 عامل من أصل 558
قالت الصحفية صفية بنت حبابه في ردها على ما نشرته وكالة ( الطواري) حول تسريح 46 من الصحفيين والتقنيين من إذاعة موريتانيا، إن عدد المسرحين هو 47 متعاونا من أصل 89.
الرد:
ردا على ما نشر في موقعكم المحترم والمتعلق بتسريح إذاعة الخدمة العمومية ل٤٦ صحفيا فإننا ننفي نفيا تاما ما نشرتم عن الموضوع ونقدم لكم تصحيح الموضوع وتفاصيله.
إن الإذاعة الوطنية ومنذ تحويلها من مؤسسة عمومية مملوكة من طرف الدولة الى مؤسسة خدمة عمومية يملكها مساهمون وذلك في العشرين من يوليو ٢٠١٢، وبأمر من مجلس الإدارة، تم إجراء أول دراسة لمكننة المصادر البشرية من قبل خبير معتمد في المجال، تم تسلمها من قبل الإدارة العامة في ٤ سبتمبر٢٠١٢، حيث أوصت الدراسة بإصلاح هيكلي شامل لوضعية العمالة من اجل إعطاء الأولوية لأصحاب الكفاءات، ومعالجة الاختلالات التي طبعت جميع الاكتتابات السابقة والتي كان آخرها عام
٢٠١٠.
وبعد عرض هذه الدراسة في ملتقى روصو أمام الوصاية ومجلس الإدارة، بدأت المرحلة الأولى من خارطة الإذاعة ب ١٥ معارا تحتاج الإذاعة إلى ٤ منها في مجال اللغة الفرنسية واللغات الوطنية.
وأوصت الدراسة كذلك بالاستغناء عن المتعاونين العديمي المردودية على المؤسسة وبعد التدقيق من اللجنة تم الاستغناء عن ٤٧ متعاونا من أصل ٧٩، مع العلم أن الدراسة أوصت بالاستغناء عنهم جميعا بسبب التغيب الدائم، او وجود وظيفة في مؤسسة أخرى، وإحالة سبعة للتقاعد بسبب السن القانوني.
ويتوقع أن تمضي الإذاعة باتجاه تنفيذ المرحلتين الأخريين من الدراسة والمتمثلة في التسريح الطوعي للعمال الذين لا توجد لديهم مؤهلات كافية في مجال الجودة والمنافسة، كذا القيام باكتتاب حاجيات الاذاعة التي حددها الخبير في إلزامية وجود شهادة البكالوريا + ٤ سنوات او بكالوريا + سنتين مع خبرة تتراوح بين ٥الى ١٥سنة من التدريب في الاذاعة.
ويؤكد الخبير ان احتياجات الاذاعة من العمال لا تتجاوز ٣٠٢ من اصل ٥٥٨، ما يعني ضرورة إقصاء الباقي، وذلك بالتنسيق والتفاوض مع النقابات كل على حدة.
كل هذا يأتي تماشيا مع الطرح القاضي بضوررة انتقاء إعلاميين يتماشون مع الاعلام الجديد. وفي الختام أؤكد ان الاذاعة تفتح أبوابها امام اي تظلم...