حالة أعيت الأطباء في انواكشوط فعالجها مستشفى كيفه (شهادة)
رغم جهود الحكومة الموريتانية الرامية إلى تقريب الخدمة الطبية عبر توفير الطواقم بمختلف التخصصات، و الأجهزة الحديثة و بناء مستشفيات بمواصفات نوعية ، لم تثمر النتائج المرجوة منها حتى الآن، حيث لا تزال العاصمة انواكشوط الوجهة المفضلة للمرضى القادمين من مختلف أنحاء الوطن، بغض النظر عن درجة و نوع الداء.
(م .س) كان يعاني من داء عضال ألم به مؤخرا روى للوسط قصته قال: "بعدما ساءت حالتي و لم أعد احتمل الألم حزمت حقائبي، و جلبت مدخارتي إلى انواكشوط، و ترددت بين أغلب العيادات المشهورة فيها و نفذت نقودي، و تردت حالتي، وأنا أتنقل من هذا الطبيب إلى ذلك الأخصائي، و بعدما فقدت الأمل في الشفاء، قررت العودة إلى مسقط رأسي تاركا أمري للعلي القدير."
و بعد وصوله إلى مدينة كيفه جذبته المستشفى الجهوي فيها، بسبب ما يسمع عنها من بعض المرضى العائدين، الذين يشيدون بأجهزتها المتطورة و بكادرها الطبي المتميز، و خصوصا بخبرة مديرها العام الدكتور الفاك ولد محمد.
وبعد معاينة الأطباء و إجراء الفحوصات المناسبة قرر الأطباء أن يجرون له عملية تماثل بعدها للشفاء بفضل من الله.
حادثة (م .س) تتكرر كل شهر نتيجة لضعف الوعي الصحي لدى المرضى و فقدان الثقة في المستشفيات الجهوية التي زودتها الحكومة الموريتانية بأجهزة حديثة، و بطواقم متميزة لا تختلف عن تلك الموجودة في انواكشوط.
تقرير مرتبط بالموضوع.. اضغط هنا.