خاص (الوسط) /كيفه : انسحابات قوية من تواصل نحو الحزب الحاكم
قال براهيم سيلا المستشار المنسحب من لائحة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية لبلدية كيفه في اتصال هاتفي مع (الوسط ) ،إن استقالته من لائحة تواصل لبلدية كيفه التي ترأسها مريم دافيد، جاء بعد دراسة متأنية للساحة السياسية ،وضمانات من طرف ممثلي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في كيفه بالعدول عن سياسة الإقصاء والتهميش التي يعاملون بها أطر المدينة وخاصة مواليد حي القديمة أقدم أحياء كيفه.
وأضاف سيلا ( المستشار الرابع في لائحة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية لبلدية كيفه) أنه لا ينتمي إلى حزب " تواصل" ولا يؤمن بأفكاره، لكنه انضم إلى لائحة تواصل ليقدم دعمه لشخص مريم دافيد ابنة كيفه المخلصة - على حد تعبيره- .
وفي رده على سؤال : كيف تلقت مرشحة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية لبلدية كيفه خبر انسحابه، قال إنه لم يبلغها شخصيا، ولكن عناصر من" تواصل" كانت متواجدة عندما كان يلقي بيانا يشرح فيه دوافع انسحابه من لائحة " تواصل" ودعمه لمرشح الحزب الحاكم لبلدية كيفه أمين ولد أبه.
هذا وتشهد لائحة تواصل لبلدية كيفه انسحابات متواصلة بعد الإعلان عن نتائج الشوط الأول من الانتخابات ،حيث انسحبت قبل يومين جماعة من مناضلات الحزب في حي النزاهة بكيفه تقودهم الناشطة مريم بنت الحسن التي قالت أنها لاحظت أن بعض قيادات الجماعة يستخدم نفوذه الدعوي في المحاضرات للدعاية السياسية لحزب تواصل.