لعنة "الإقالة" تطارد أطر كيفه، ولد أعمر آخر الضحايا(تقرير+صور)
مرة أخرى تطارد لعنة الإقالة أطر مدينة كيفه، فقد أعلن اليوم في مجلس الوزراء عن إقالة الدكتور محمد ولد اعمر من رئاسة جامعة العلوم الإسلامية في لعيون، دون تعيينه في منصب بديل، وهو أحد أطر كيفه، وكان الوزاري قد عزل أمادي ولد الطالب عن إدارة المؤسسة الوطنية لصيانة الطرق، وعينه أمينا عاما لوزيرة البيئة، وهو تعيين بطعم الإقالة، وقبل ذلك بأيام أقيل الإطار من كيفه يوسف ولد سيديني من منصب المدير الإداري والمالي لوزارة الشباب والرياضة، وتم كذلك إعفاء احمد سالم ولد النهاه من منصب مدير شركة سوملك، وهو أيضا أحد أبناء كيفه.
ومساء اليوم أعلنت رئاسة الجمهورية عن تعيين محمد سالم ولد مرزوك مستشارا برئاسة الجمهورية، وهو تعيين لا يكفر - برأي البعض- مجزرة الإقالات في أطر كيفه، بل هو استثناء يؤكد القاعدة - كما يقال- صحيح أن الدستور يعطي رئيس الجمهورية صلاحيات تعيين، وإقالة كبار موظفي الدولة، لكن العرف المتبع هو أن تراعى التوازنات الجهوية، والقبلية، في محاصصة مسكوت عنها، لكن الخروج عليها قد لا يكون مأمون العواقب.