ما فائدة الحماية المدنية في كيفه إذا كانت عاجزة عن انتشال جثة؟
أي دور ينتظر من الحماية المدنية إذا لم يكن انتشال غريق أو إطفاء حريق أو فك عزلة و إجلاء مصابين؟
فضيحة مدوية تلك التي لحقت بوحدة الحماية المدنية و السلطات الإدارية و الأمنية في كيفه، أربع و عشرون ساعة مرت دون أن تحرك السلطات في كيفه ساكنا لانتشال جثة غريق " إريجي أم لبعر" فهل هي اللامبالاة، أو هو العجز ، أم أنه هوان المواطن البسيط في أعين قواتنا الباسلة.
أين كان رجال الإدارة الجهوية للحماية المدنية في كيفه عندما اضطر أهالي الشهيد العربي المكلومين أن يستأجروا سباحا لانتشال جثة ابنهم بعد مرور 24 ساعة على غرقه في منطقة يكفي للوصول إليها نصف ساعة من الزمن؟
أسئلة حملناها إلى المدير الجهوي للحماية المدنية في لعصابه المراقب ابراهيم جالو الذي تفضل مشكورا بالإجابة عن أسئلتنا :
سؤال موفد (الوسط): لماذا غابت الحماية المدنية عن فاجعة "إريجي أم لبعر" هل تم إبلاغكم أم أن الامر لا يدخل ضمن المهام الموكلة إليكم ؟
المدير: فعلا الأمر يدخل ضمن مهامنا، لكننا لم نتلق اتصالا بخصوص هذه الحادثة، بل علمنا بها فقط عبر المواقع الالكترونية، ولكن وحتى لو كُـلفنا بها فنحن غير مـُؤهلين للقيام بهذا النوع من العمليات بحكم غياب التكوين، فلا يوجد من بيننا سباح مكون على إنقاذ الغرقى.
سؤال: كم عدد أفراد طاقم الحماية المدنية في كيفه؟
جواب : 8 أفراد يتوفرون على سيارة إطفاء واحدة.
سؤال : كم عدد عمليات التدخل التي قمتم بها منذ إنشاء هذه الإدارة؟
جواب: نحن هنا منذ ما يقارب سنتين، في سنة 2014 وحدها قمنا ب 44 تدخلا منها 25 حريقا، و الباقي حوادث مرور أو نقل ضحايا.
سؤال: ماهي الصعوبات التي تواجهكم خلال أداء مهامكم؟
جواب: نقص عدد الأفراد، العجز في الآليات.
إعداد: رئيس التحرير عال ولد يعقوب