كيفه/ فريق رياضي يحتضر، ومهارات شبابية تذبل و تقهر... فهل من منقذ
انتكاسة قوية ،و هزائم ثقيلة مني بها المنتخب الجهوي لكرة القدم بلعصابة، بعد فترة من التألق و الشموخ قادت الفريق اليوم إلى مستوى من خيبة الأمل، و الغياب عن المنافسات الجهوية، و الوطنية بسبب شح الموارد و ضعف الإمكانيات، و غياب الدعم .
مهارات عالية و قدرات متميزة لشباب أسر قلوب المتابعين للرياضة في كيفه تعاني اليوم من الإهمال، و العوز، و تطلق نداء استغاثة إلى كل الخيرين من أبناء الولاية رجال أعمال أو أطر أو منتخبين من أجل مد يد العون، و تقديم الدعم السخي لانتشال الفريق الجهوي لكرة القدم بلعصابه من مستوى الحضيض الرياضي الذي وصل إليه نتيجة تقاعس الأهل و فقدان السند.
جهود الخيرين من أمثال رجل الأعمال الشاب لمرابط ولد الطالب لمين، و النائب السابق و الدبلوماسي سيد محمد ولد محمد الراظي، وعمدة كيفه أمين ولد أب و رجل الأعمال زين العابدين ولد محمد محمود... و أمثالهم من الغيورين على شباب كيفه، و مستوى تألقها الرياضي مدعوة اليوم و أكثر من أي وقت مضى إلى لفتتة قوية و سخية إلى فريقهم الجهوي الذي أصبح يحتضر، و يئن تحت أزمة خانقة أذبلت زهوره الندية، و كسرت طموح هاماته الفتية، فهل يستجيب أطر، ومنتخبو لعصابه عموما، و كيفه خصوصا لهذه الصرخة؟ أم أنه لا حياة لمن تنادي!