فاتورة التناوب الباهظة ..(تدوينة)
فاتورة إصرار قائد التغيير البناء على عدم الترشح لمأمورية ثالثة سيدفعها الوطن والمواطن باهظة فلا أحد من بين متصدري المشهد السياسي قادر على خلافته وبغيابه ستفقد البلاد قائدا جريئا شجاعا محنكا وموفقا ..
آمن بحرية الرأي والتعبير ؛ وواجه آلة القمع والتطبيع الصهيونية بكل صرامة ، منح البلاد مكانة وريادة بين نظيراتها العربية والإفريقية فرفرف علمها خفاقا في المحافل الدولية ..
انتصر للمواطن الضعيف المهمش والفقير مسكنا وصحة وتعليما ؛ وأعطى للبلاد وجها حضاريا بتعبيده للطرق وتشييده للبنى التحتية اللازمة ..
ولو لم يكن له من المنجزات إلا تجنيب البلاد لخراب ودمار ودماء الجحيم العربي ؛ وتأمين الحوزة الترابية في وجه آلة البطش الإرهابية ببناء جيش قوي قادر على مواجهة التحديات والمشاركة في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة لكفاه ..
في عصره الذهبي تم منح الثقة للطاقات الشبابية القادرة على بناء الحاضر وتأمين المستقبل ؛ وأعطى للمرأة مكانتها التي كانت قبله مغتصبة ..
عالج جراح الماضي وأعطى لكل ذي حق حقه فأنسى المستضعفين سنين القتل والتعذيب والتهجير ..
في عهد العزيز تبوأ العلماء والأئمة المكانة اللائقة بهم ؛ وصدعت الحناجر آناء الليل وأطراف النهار بذكر الله والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة عبر أثير إذاعة القرءان وقناة المحظرة ..
حقا كنت قائدا بحجم طموح أمة.
من صفحة الإعلامي: أحمد ولد الدوة على فيس بوك.