في موريتانيا من يدافعون عن الفرنسية لا يعرفونها (تدوينة)
كتاب تلك المقالات وتلك التدوينات والصارخون بحدة لاحظت أنهم لايعرفون اللغة الفرنسية التى يدافعون عنها ويجهلون اللغات الوطنية التى يعتقدون أن الهجوم على العربية يصلح نفاقا للناطقين بها ولاحظت أنهم مدفوعون بهوس التعايش السياسي وليس العرقي والبحث عن مصالح ضيقة وليس عن مصالح عامة ومشتركة.
الغريب أن جهابذة اللغة الفرنسية(عندنا هنا فى موريتانيا ) قراءة وكتابة وخبرة لايحبونها ولايتحدثون بها إلا وقت ضرورة تبيح الممتنع ولايتباهون بها بل يخجلون من الحديث بها
والأمثلة كثيرة
- حبيب بن محفوظ رحمه الله كان ينقل ثقافة الموريتانيين للفرنسيين وليس العكس
- عبدالقادر ولد الناجى رحمه الله قال عنه صحفي فرنسي ذات مقابلة فى بغداد الملتهبة "لم أر فى حياتى رجلا من غير الفرنسيين يتقن اللغة الفرنسية ويتكلمها باحتراف وخبرة وموسوعية قبل هذا الرجل" طبعا عبدالقادر هو من أدخل العربية لمناهج المدرسة العسكرية بأطار
- عبد الله ممدو باه الوجه الإعلامي المعروف قمة فى الثقافة الفرنسية ومع ذلك لايتحدث بها ولا عنها إلا لماما
- الحسين ولدمدو كفاءة فى اللغة الفرنسية ومع ذلك لا يتباهى بمعرفتها والتحدث بها
- مسعود ولدبلخير
- محمد يحظيه ولد أبريد الليل
- محمد ولد الحيمر
- المرحوم عبدالله محمودباه
- عشرات المثقفين والمترجمين والسياسيين والعسكريين ومن مختلف الأطياف والفئات والشرائح الاجتماعية الوطنية مع معرفتهم الواسعة بالفرنسية إلا أنهم لايولونها اهتماما من أي نوع خارج نطاق ضرورات العمل والتواصل العلمي
لماذا لايدافع عن الفرنيسية محليا ويتذكرها ويتباكى عليها إلا أجهل الناس بها..؟!!
سؤال يصلح موضوعا فى "الباكلوريا" القادمة
نقلا عن صفحة الكاتب حبيب الله ولد احمد