عمدة الطينطان يفجر أزمة بقرية "أكني أهل الطالب عبد الله" (صور خاصة)
تعيش بلدية الطينطان، وتحديدا قرية أكني أهل الطالب عبد الله هذه الأيام على وقع أزمة، واحتقان اجتماعي يوشك أن ينفجر في أية لحظة، وذلك بسبب تصرفات يعتبرها السكان ظالمة، ومتعسفة، ومشبوهة يقوم بها عمدة الطينطان محمد الامين ولد خطري.
ويقول سكان قرية أكني أهل الطالب عبد الله بالمدخل الغربي لمدينة الطينطان إن مدرسمتهم قديمة، ومبنية بشكل جيد، وإذا كان العمدة يريد ترميمها فعليه أن يسقفها بالإسمنت المسلح، أو يتركها بسقفها الحالي، ثم إن التلاميذ هذه الأيام يعيشون فترة امتحانات، ومن غير المقبول هدم سقف مدرستهم وتركهم في العراء خلال الامتحانات، وعددهم يناهز 200 تلميذ.
ويصر عمدة بلدية الطينطان على ترميم المدرسة المذكورة بطريقة تجعلها أسوأ من حالها الأصلي، وقد منح العمدة صفقة الترميم للمدعو محمد ولد ميشيل وليس من سكان المنطقة، وحصل على الصفقة بطريقة غير شرعية، دون علم مسؤول الصفقات بالبلدية محمد ولد جدو.
هذا وتقدم عمدة الطينطان محمد الامين ولد خطري بشكوى لدى الحاكم ضد رئيس آباء التلاميذ بالقرية فالي ولد ابيه، حيث قدم قائد فرقة الدرك، واستفسره عن الموضوع، فأكد له أن كل ما في الأمر أن سكان القرية يرفضون العبث بمدرستهم، ومستقبل أبنائهم من أجل مصالح مادية ضيقة لبعض الأشخاص.
ويطالب سكان قرية أكني أهل الطالب عبد الله السلطات المعنية بالتدخل لمنع العمدة من تنفيذ مخططه ضد مدرستهم.