هـام/ الوزير الأول، والأمين العام للرئاسة يحضران اجتماعا هاما للحزب الحاكم
يعقد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية نهاية الأسبوع الجاري اجتماعا هاما لقيادته، وعلم (الوسط) من مصادره الخاصة أن الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد لغظف سيحضران هذا الاجتماع الأول للحزب الحاكم منذ المؤتمر الصحفي لرئيس الجمهورية، والذي أعلن خلاله الرجوع للشعب في استفتاء هام لتمرير التعديلات الدستورية، التي يصفها البعض بالمصيرية، والهامة لمستقبل البلد.
هذا ويواصل الثلاثي الأبرز (الوزير الأول، ورئيس الحزب الحاكم، والوزير الأمين العام للرئاسة، مسؤول ملف الحوار السياسي) يواصل هذا الثلاثي عمله الدؤوب، وسط تنسيق مكثف لم يسبق له مثيل في تاريخ الأغلبية الحاكمة، وسيتوج هذا الحراك باجتماع الحزب المذكور، لتنطلق فعليا بعد ذلك حملات تحسيسية على المستوى الوطني، يأمل أنصار النظام أن تشكل استفتاء شعبيا مبكرا، يـُسكت كل الأصوات المشككة في تأييد الشعب للتعديلات الدستورية، ويظهر للجميع التفاف الشعب خلف الرئيس ولد عبد العزيز، ودعم خياراته.
هذا ويسود ارتياح أوساط الأغلبية الداعمة للنظام بفعل روح الانسجام، والتكامل التي سادت بعيد المؤتمر الصحفي للرئيس، حيث بدا الجميع في الأغلبية متناسين ذواتهم، مركزين على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، الذي وجه صفعة قوية لدعاة التفرقة، وبث روح الشقاق داخل أغلبيته.