انطلاق النسخة الثانية من جائزة شيخ القراء (تقرير مصور)
شهد فندق موري سانتر بانواكشوط مساء اليوم الجمعة 31 مارس 2017 حفل انطلاقة النسخة الثانية من جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي لحفظ، وتجويد القرآن الكريم، وقد تميز حفل الانطلاقة بحضور شخصيات بارزة، من بينها مدير المساجد، ورئيس رابطة الأئمة، ورئيس رابطة حفاظ القرآن الكريم، وعلماء، وأدباء، ومثقفون بارزون، وفي بداية الحفل تحدث رئيس جمعية ربط الجسور ابهاه ولد إربيه ولد ببانه، فرحب بالحضور، متمنيا النجاح والتوفيق لنسخة هذه السنة، وركز ولد ببانه على أهمية هذه الجائزة للحث على التنافس في حفظ، وتجويد كتاب الله، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، ثم تحدث فضيلة الشيخ الهيب ولد يب رئيس لجنة التحكيم، وشرح نظام التحكيم، وشفافية الإجراءات، وثمن هذه المبادرة، منوها باختيار اسم شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي، وتميز الحفل كذلك بمحضارة علمية قدمها الباحث الشيخ ابراهيم ولد آكيه تناولت مكانة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي العلمية.
وقسم الباحث محاضرته إلى عدة نقاط، من بينها التراجم التي تحدثت عن الشيخ، وطرق الإسناد الأربعة، والمنهج الذي كان يتبعه سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيو، من خلال استنطاق المصادر، وختم الباحث بخلاصة قيمة عن الموضوع، مطالبا بهتمام أكبر بهذه القامة العلمية السامقة، وقد استفاد الحضور من معلومات تفصيلية، ونادرة عن هذا العلم الشهير، الذي لم يوفه الباحثون حقه من البحث، والدراسة.
وعلق على هذه المحاضرة الدكتور ددود ولد عبد الله، مثمنا المحاضرة، وأكد أن إشعاع شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي عم الجميع، واستفاد منه الكل، واعتبر تعقيب الدكتور ددود محاضرة قيمة في حد ذاتها، لما تضمنته من نفائس المعلومات عن شيخ القراء.
هذا ويشارك في نسخة هذه السنة من جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي ما يناهز 300 متسابق من حفظة كتاب الله، وسيتم منح جوائز قيمة على أهم الفائزين.