جهات حكومية حاولت سحب سيارة ولد محمد لغظف، والأخير قرر مغادرة البلد(خاص)
علم (الوسط) من مصادره الخاصة أن جهات حكومية حاولت سحب السيارة التي تمنحها الدولة للوزير الأول الأسبق الدكتور مولاي ولد محمد لغظف قبل نحو أسبوع، وقدم عدة أشخاص إلى منزل ولد محمد لغظف في انواكشوط، وطلبوا تسليمهم السيارة، قائلين إن لديهم أوامر عليا بسحبها، وركنها بمرئاب الحكومة، لكن ولد محمد لغظف راجع القصر الرئاسي حول الموضوع، حيث أمر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بعد علمه بالموضوع-بترك السيارة لولد محمد لغظف، والاعتذار له عن هذا التصرف، وهو ما تم لاحقا، حيث عاد الأشخاص أنفسهم لمنزل ولد محمد لغظف، وقدموا اعتذارهم عن طلب تسليمهم السيارة.
هذا، واستشاط ولد محمد لغطف غضبا من هذا التصرف المهين، في رمزيته، وقرر مغادرة البلد، والإقامة في بلجيكا، لكن رئيس الجمهورية استدعاه، واجتمع به مطولا، وسط أنباء عن عدول ولد محمد لغظف عن قراره اللجوء للخارج، هذا ويشكوا أنصار ولد محمد لغظف مما يقولون إنها تصرفات سيئة، ومهينة لرجل شغل منصب الوزير الأول، ويمنحه القانون مكانة، وامتيازات محددة، فضلا عن أن الرجل من أبرز من وقفوا مع الرئيس ولد عبد العزيز في أوقات بالغة الصعوبة، وأدى الأدوار التي تم تكليفها بها بكل كفاءة واقتدار - كما يقول أنصاره-.