الأوائل في "كنكور" يتحدثون لـ"الوسط" عن أسباب النجاح، وأحلام المستقبل (مفاجآت+صور)
يرى بعض التربويين أن الطموح بذرة تغرسها الأسرة في نفوس أبنائها، وتروبها بالحرص والاهتمام، وذلك بخلق محفزات ينشأ عليها الأبناء لتحديد مسارات مهنية ناجحة في حياتهم.
(الوسط) أجرى مقابلة اليوم الخميس 2 أغشت 2018 مع الأوائل في مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية هذا العام ،على هامش مشاركتهم في المخيم الصيفي الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة هذه الأيام في كيفه لصالح الأطفال المتفوقين في هذه المسابقة.
الفاتز الأول عبد الله ولد محمد (مدرسة السبيل /النعمة) حصل على 198 نقطة من أصل 200 قال إن ظروف المخيم جيدة جدا،و إن أفضل ما يستهويه فيه المسرحيات و الأصدقاء الجدد الذين تعرف عليهم.
وأضاف ولد محمد - في حديثه لموفد الوسط- أنه يريد أن يصبح معلما،و أرجع الفضل في تفوقه بعد الله سبحانه و تعالى إلى معلمه شيخنا ولد اعليات.
و كشف ولد محمد أن ما يفتقده أكثر في المخيم هو والدته عيشة منت الدح.
الفائز الثاني محمد ولد محمد عبد الله (المدرسة رقم 7 في بوغى) حصل على 187 نقطة قال إن طموحه أن يصبح ضابطا في الجيش، اقتداء بابن عمه الضابط عبد الله ولد محمد ولد أدن.
الفائز الثالث ممدو آمدو صال (مدرسة المعارف في تجكجه ) حصل على 185 نقطة قال إنه يريد أن يصبح طيارا، و عزى الفضل في تفوقه- بعد الله سبحانه و تعالى- إلى معلم اللغة الفرنسية سيدوجان.
أما الرابع سيدنا عالي ولد أب من المدرسة رقم 2 في اعوينات أزبل فقد حصل على 178 نقطة فقد أشاد بظروف المخيم الصيفي و خاصة ما استفاده من تعلم الخط العربي و الرسم، و أرجع الفضل في نجاحه إلى معلمة اللغة العربية، و معلم اللغة الفرنسية عبد الله آمادو، مضيفا أنه يريد أن يصبح جراحا.
الفائز الخامس "خدي عصمان" من روصو قالت إنما يستهويها في هذا المخيم هو المسابقات التي تجري فيه،و أضافت أنها تريد أن تصبح طبيبة.
الفائز السادس رقية منت محمد يحي من تمبدغه قالت إنها تريد أن تصبح طبيبة
الفائز السابع محمد سالم ولد محمد من مدرسة محمد قلي بالترحيل قطاع18 قال إنه يريد أن يصبح ضابط جمارك اقتداء بأبيه محمد ولد أعل فال.
هذا، وكان لافتا أن المتفوقين في مسابقة دخول السنة الأولو إعدادية لسنة 2018 جاؤوا من مختلف مناطق الوطنن من اعوينات ازبل، إلى بوكي، والنعمه، والترحيل بانواكشوط.
ملاحظة: صور الأطفال مرتبة حسب ترتيب نتائجهم في المسابقة.