(خاص): كواليس مثيرة جدا من المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة
شهد المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزير الاتصال اليوم بعض الكواليس، واللقطات، وربما السقطات، جمعها موفد (الوسط) وكانت وزيرة الثقافة والشباب والرياضة فاطم فال بنت اصوينع بطلة تلك الكواليس بامتياز.
حيث ظهرت الوزيرة – المعينة حديثا- ظهرت أمام الصحفيين مرتبكة، وهي تلتفت إلى وزير الاتصال، الجالس خلفها لتطلب منه أن يأذن لها بالرد على أسئلة الصحفيين، فيأذن لها وزير الاتصال، قتجيب، وتستأذن بعد السؤال الآخر، فعلت هذا التصرف مرتين.
وبعد ذلك حصل تنازع في الصلاحيات بين وزيرة الثقافة، ووزير الاتصال، حيث جرت العادة أن وزير الاتصال هو من يعطي حق الكلام للصحفيين، لكن وزيرة الثقافة بدأت تعطي بنفسها الكلام للصحفيين، ما أحدث تعارضا .. فقد أعطى ولد محم الفرصة لصحفي، وأعطت بنت اصوينع الفرصة لصحفي في جانب آخر من القاعة، وحدث إشكال، قبل أن يستسلم ولد محم، ويترك الوزيرة تدير اللقاء مع الصحفيين.
وتدل هذه الحادثة على أن الوزراء لا ينسقون فيما بينهم قبل دخول القاعة، حيث عشرات الصحفيين، الذين يسعون لالتقاط التفاصيل، ورصد الكواليس.
لكن المفاجأة الأكبر كانت عندما أطالت الوزيرة في منح الأسئلة، وأطالت أيضا في الأجوبة عنها، حتى بدأ بعض الصحفيين بالتململ، وهم يستعجلون الحديث في السياسة مع ولد محم، فقام بعض الصحفيين بالإشارة إلى الوزيرة، وقالو لها:" وشكرا" فقالت الوزيرة "شكرا" وجلست، وهي تتصبب عرقا.
وبذلك تكون بنت اصوينع أول وزيرة تتلقى الأوامر من الصحفيين، وتنفذها.
وتميز المؤتمر الصحفي اليوم كذلك بطرد وزير الاتصال لشخص كان يجلس على أرضية القاعة، حيث التفت إليه ولد محم فجأة وخاطبه قائلا: "من فضلك أخلي القاعة" فخرج الرجل على الفور، دون تردد، وعلمنا لاحقا أنه ليس صحفيا، ولكن لم نتبين السبب الذي طرده الوزير على أساسه.