أربعة أحداث بارزة ينتظرها الموريتانيون قبل نهاية هذا العام(تفاصيل)
أقل من ستين يوما هي ما تبقى من سنة 2021، سنة يمكن اعتبارها سنة هادئة في موريتانيا، لم تحمل أحداثا بارزة أو استثنائية، لكن يتوقع الموريتانيون حصول أحداث هامة في ما تبقى من السنة، لعل من أبرزها:
الحوار، أو التشاور المرتقب..
تتجه الأنظار إلى التشاور السياسي الوطني بين مختلف الفرقاء السياسيين، وما يمكن أن يتمخض عن ذلك التشاور من نتائج، ستطال منظومة الحُكم برمتها، وأبرز ما يدور حوله النقاش انتخابات برلمانية وجهوية وبلدية سابقة لأوانها، فضلا عن حسم الجدل حول قضايا حقوقية، وسياسية، ومجتمعية شغلت الرأي العام لسنوات، ويبقى احتمال فشل الفرقاء السياسيين في التوافق حول هذه القضايا قائما، مع ما يفتحه ذلك من احتمالات متعددة.
تشاور تعليمي..
قبل أن يطوي العام أوراقه وينقضي، من المتوقع أن يصادق البرلمان على قانون توجيهي هو الأول من نوعه، يتعلق بالتعليم، في ختام مشاورات وطنية موسعة، ستحدد نتائجها معالم المدرسة التي يريد الموريتانيون أن تكون بوتقة ينصهر فيها كل الأطفال لتكون شخصياتهم تكوينا يستجيب لمتطلبات التنمية، ومقتضيات الوحدة الوطنية، وضرورات الخصوصية الثقافية والمجتمعية للبلد، ويعد هذا التشاور التعليمي حلقة بارزة في خطة نظام الرئيس ولد الشيخ الغزواني للنهوض بالتعليم كما تعهد بذلك في برنامجه الانتخابي.
مهرجان "المدائن"..
من الأحداث البارزة في الربع الأخير من العام، تنظيم النسخة الأولى من مهرجان المدن القديمة في حُلته الجديدة، بعد إعادة تأسيسه وتغيير عنوانه، وتتجه الأنظار إلى مدينة وادان في الأسبوع الثاني من الشهر المقبل لمعرفة الجديد الذي سيحمله المهرجان هذه المرة، مع توقعات بحضور رئيس الجمهورية شخصيا، واستعادة المهرجان لزخمه الجماهيري بعد انحسار وباء كورونا في البلد.
تخليد ذكرى الاستقلال الوطني..
صحيح أنها مناسبة ثابتة تتجدد كل سنة في توقيت محدد، لكن أهمية هذا الحدث تكمن في كونه مناسبة لأهم خطاب سنوي يلقيه رئيس الجمهورية، وتشرئب أعناق المواطنين نحو ذلك الخطاب، أملا في سماع أخبار سارة، من قبيل زيادة الرواتب، أو صرف مساعدات للفئات الهشة، أو إنشاء مؤسسات خدمية جديدة، كما يتوقع أن يحدد رئيس الجمهورية في خطاب ذكرى الاستقلال أبرز التوجهات العامة للنظام في مختلف القضايا.