كواليس زيارة كيفه:اقتحام لقصر الجنرال، و تلاسن حاد بحضرة الرئيس (تفاصيل)
اقتحمت مجموعة من المواطنين الفقراء و بعض الوجهاء والأطر بقيادة الدكتور الخليل ولد الدد ورجل الأعمال محمد البخاري ولد الدمين مقر إقامة المرشح محمد ولد عبد العزيز بقصر الجنرال غزواني في كيفه، وذلك بعدما حرموا مقابلة الرئيس، ومنعوا الرئيس والوفد المرافق له من الخروج من القصر الذي كان يقيم به .
و اضطر الرئيس ولد عبد العزيز إلى فتح نافذة سيارته قليلا ليطلب من المتجمهرين حول السيارة أن يخلو الطريق، و وعدهم بأنه سيرسل أحدا لتسجيل مطالبهم.
و لم تسلم نهاية الزيارة من بعض المشاهد المثيرة عند وداع الرئيس بالمطار حيث وجه رئيس اتحادية الرماية سابقا خطري ولد أج انتقادا لاذعا للمنسق الجهوي لحملة ولد عبد العزيز في لعصابه الوزير السابق الشيخ سعد بوه كمرا، واتهمه بممارسة التمييز ضد بعض أطر الولاية وطلب من الرئيس أن لا يتركه بعده في كيفه لأنه قد يتعرض للخطر.
وجاء رد الرئيس لصالح منسق حملته حيث اعتذر بالنيابة عنه، مبررا ذلك بإمكانية حصول بعض الأخطاء غالبا في مثل هذه اللقاءات ولكن يمكن تصحيحها على حد تعبيره.
أما النائب الخليل ولد الطيب فقد هاجم هو الآخر وزير الدفاع أحمدو ولد إدي متهما إياه بممارسة نفوذه من اجل دمج اكبر عدد من مجموعته في لائحة مقابلة الرئيس، وهو ما نتج عنه تلاسن حاد بينه ويبن عمدة الملك باب ولد السالك كاد ان يتحول إلى شجار حقيقي لولا تدخل النائب سيد محمد ولد محمد الراظي لتلطيف الأجواء.