(خـــــاص): يستعين بهم الأمن، ويخاف منهم المسؤولون (صور)
تجدهم في كل مكان خلال زيارات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز... فهم يسلمون عليه في المطار قبل المسؤولين، والأطر، وعلى المنصة الرسمية تجدهم يجلسون بالقرب من الرئيس، بينما يبقى نواب برلمانيون، ومسؤولون كبارا يفترشون الأرض، ويجلسون على الهامش.... تصفيقاتهم تصم الآذان، وأصواتهم تغلب أحيانا على خطاب الرئيس.
نفوذهم كبير جدا، يتحدثون كما يشاؤون، ويجلسون حيث يريدون، يتحاشى المسؤولون، والأطر اللقاء معهم، ويتحاشون الصدام بهم أيضا، يستعين بهم الأمن الرئاسي لتنظيم استقبال الرئيس، وفرض النظام، وضبط الطابور، يحملون مكبرات صوت، ويجوبون الصفوف وهم يصيحون بأعلى أصواتهم.. أحيانا لفرض النظام، وأحيانا كثيرا لاستدرار ما تجود به جيوب المسؤولين من أموال يعطونها تحت ضغط الإكراه المعنوي.
يصفهم البعض بأكل أموال الناس بغير طيب النفس... إنهم باختصار أعضاء مبادرة "أعطيني" وهذه صور بعضهم.