عـــاجل:قيادي بارز في المعارضة يعتدي على شرطي، ويستولي على سيارة، ويلوذ بالفرار (تفاصيل القصة)
قال مصدر أمني رفيع ل(الوسط): إن سيارة من نوع "هليكس" كانت محتجزة في حظيرة للضرائب، بسبب انتهاء صلاحية بطاقة الضريبة السنوية "فينيت" وأضاف المصدر أن الحائط الذي كان تحتجزفيه السيارة المذكورة يحرسه عنصر من الشرطة،وقدم إليه السيد محمد محمود ولد امات نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية رفقة بعض الشباب، وقاموا بالاعتداء على الشرطي، وتكبيله ومن ثم أخرجوا السيارة، ويقودها ولد امات نفسه.
وأفاد مصدر من عين المكان أن القيادي السياسي المعارض ولد امات كان في حالة غضب شديد، وقد تفوه بعبارات غير لائقة بحق الدولة، والأمن، ووصفها ب"دويلة العصابات" هذا ويبحث تجمع أمن الطرق، والدرك عن سيارة ولدامات، التي فر بها من الحظيرة، وسط معلومات تفيد بأنها سلكت طريق بتيلميت.
وتعد هذه الحادثة الأولى من نوعها، التي يقدم فيها زعيم سياسي بارز على تصرف كهذا.