لهذه الأسباب يعشق سكان انواكشوط شارع عزيز (صور)
شارع المقاومة ، كما يسمى رسميا، أو شارع عزيز كما يشتهر شعبيا، وجهة المئات من سكان انواكشوط، الباحثين عن لحظة استجمام، يختطفونها من زحمة المدينة، وضغطها، وضوضائها... هنا على جادة شارع عزيز يخيل إليك أنك في صحراء، أو بادية، فالخيام مضروبة، والنوق، والبقر على جنبات الشارع العزيز على قلوب سكان العاصمة.
ورغم ما يشاع عن شارع عزيز من ممارسات غير أخلاقية، إلا أنه بات وجهة مفضلة للأسر، حيث يعرض اللبن،واللحم المشوي، والشاي، كل ذلك في الهواء الطلق، أو تحت الخيمة الموريتانية الأصيلة.
طبيعة تضاريس المنطقة أضفت عليها لمسة بدوية، حيث الكثبان الرملية، والمساحات الشاسعة الخالية من البنيان، يمتد فيها البصر، ليخيل إليك أنك فعلا في البادية، ولست في العاصمة، وبعد جلسة شاي، وشرب للبن، ودردشة حميمية يعود مرتادو شارع عزيز إلى انواكشوط، حيث الروتين الممل، وزحمة السير.