عــاجل: 3 تظاهرات أمام الرئاسة تزامنا مع اجتماع الحكومة (صور)
شهد محيط القصر الرئاسي في انواكشوط اليوم الخميس ثلاث وقفات مطلبية، واحتجاجية، فقد تظاهر العشرات من موظفي وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أمام الرئاسة، مطالبين رئيس الجمهورية بإلغاء قرار إعادتهم إلى وزارة التهذيب، وقال بعض المشاركين في هذه الوقفة لموفد (الوسط): إن وزير الشؤون الإسلامية ولد أهل داوود ظلمهم، وكتب رسالة للوظيفة العمومية يقول فيها إن وزارته ليست بحاجة لهم، ولا يشغلون فيها أي وظائف، والواقع أن كل واحد منهم رئيس مصلحة، أو رئيس قسم، وكلهم معينون بمراسيم وزارية، يحتفظون بنسخ منها.
واتهمت هذه المجموعة ولد أهل داوود بالمحاباة، والخضوع للوساطة، حيث أبقى على موظفين لا تتوفر فيهم معايير البقاء، فقط لتدخلات خارجية – حسب هؤلاء- الذين أمضى بعضهم أكثر من ربع قرن يخدم في الشؤون الإسلامية، ويقول هؤلاء إنهم لا يعترضون على قرار إعادتهم للتعليم، وإنما يعترضون على وصف وزير الشؤون الإسلامية لهم بأنهم لا يشغلون مناصب في وزارته، وعلى الظلم الذي مارسه بحقهم .
إلى ذلك تظاهرت مجموعة من حملة الشهادات العاطلين عن العمل أمام الرئاسة اليوم، وقال رئيس المجموعة في تصريح لموفد (الوسط): إنهم دأبوا على تنظيم هذه الوقفة كل يوم خميس، وإثنين، منذ ثلاثة أشهر، وأنهم ملوا من الوعود الكاذبة، ويطالبون بحقهم في التوظيف.
كما تظاهرت صباح اليوم مجموعة من عمال بلدية الميناء وطالبوا رئيس الجمهورية بالتدخل لإعطائهم رواتب 6 أشهر من السنة الماضية لم يتلقوها، ووصفوا العمدة،بأنه يتجاهل حقوقهم المشروعة.
وتأتي هذه الوقفات أمام الرئاسة تزامنا مع الاجتماع الأسبوعي للحكومة الملتئم هذه اللحظات برئاسة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.