عــاجل: الاعتداء على موفد(الوسط) خلال تغطيته حملة تنظيف العاصمة (صور)
واصلت الطواقم الحكومية اليوم الأحد عملية تنظيف العاصمة من القمامة، ومواكبة لهذه الحملة، رافقت كامرا (الوسط) صباح اليوم فرق وزارة التهذيب الوطني في المقطع المحيط بملتقى طرق " كلينيك" حيث نظف موظفو التعليم تلك المنطقة، وانتقلوا إلى الثانوية الوطنية لتنظيفها، قبل أن يتحولوا إلى الساحة الكبيرة المقابلة للبنك الموريتاني للتجارة الدولية.
وخلال هذه المحطات كان وزير التهذيب با عسمان يقود طواقم وزارته، وسط مشاركة معتبرة من الموظفين في الأسبوع الثاني من حملة تنظيف انواكشوط.
هذا وحاول بعض الرجال الاعتداء بالضرب على موفد (الوسط) وذلك بعد تمكنه من التقاط صور لجنود من الحرس وهم يخلون الشارع العام قبالة مركز الإحصاء السكاني قرب اكلينك من بعض باعة اللحم المشوي " الكبده" فقد داهمت عناصر الحرس أصحاب هذه المحلات، وكان بعض زبائنهم مسترخ يتناول الكبده، فكان مشهد طريف وثقته كامرا (الوسط) الأمر الذي أزعج، وأغضب عناصر من أصحاب هذه المحال، وبعض زبائنهم، وهددوا موفد (الوسط) بالضرب ما لم يسلم لهم المصورة ليسحبوا منها الصور.
موفد (الوسط) رفض بشدة تسليم المصورة لهؤلاء، موضحا لهم أنه صحفي جاء لتغطية عمليات تنظيف العاصمة، ولا يعرفهم بشكل شخصي حتى يحرص على تصويرهم، وأنه صور مشاهد من هذه الحملة، بشكل يسمح به القانون، ولن يتنازل عن صوره، وبعد اشتداد تهديدات الرجال، وبدء بعضهم بالعنف ضد موفد (الوسط) تدخل الأمين العام لوزارة التهذيب الذي كان واقفا بالمكان في انتظار وصول حام تفرغ زينه، وتدخل بعض مديري وزارة التهذيب، ومنعوا تلك العناصر من الاعتداء على موفد (الوسط) الذي نجح في مغادرة المكان ومعه المادة المصورة.
هذا وعلمنا لاحقا أن العناصر التي حاولت الاعتداد على الزميل تنتمي لحركة " إيرا" المتطرفة، برأي البعض.