الوسط يجري قياسا لأداء القطاعات الوزارية بعد انقضاء أسبوع على حملة النظافة الكبرى

يعرف القياس على أنه " عملية إضفاء عدد معين على موضوع أو حدث حسب قاعدة منطقية مقبولة"، ويتطلب القياس شرطيين رئيسيين هما الموضوعية و الدقة.

ورغم غياب آلية علمية دقيقة تمكننا من قياس أداء القطاعات الحكومية بقيادة الوزراء في حملة النظافة الكبرى التي انطلقت قبل أسبوع من الآن إلا أن الزيارات الميدانية و متابعة عمل الفرق ميدانيا خلال العطلتين المنصرمتين مكننا من الوقوف على بعض الحقائق التي قمنا على أساسها من وضع تنقيط معياري لأداء بعض القطاعات الحكومية في مختلف مقاطعات انواكشوط التسعة من خلال عمليات حجم النفايات التي تم جمعها وأشكال الفضلات الصلبة  (قمامات منزلية،نفايات،فضلات الشوارع، المعادن و هياكل السيارات القديمة،فضلات الصناعة الغذائية و المجازر) و غير ذلك من الفضلات التي تعد من أهم مصادر التلوث، مع العلم أن سكان انواكشوط يرمون أكثرمن 850 طن يوميا من الفضلات.

التصنيف

(التصنيف اعتمد على عدد المشاركين و حضورو مشاركة  الوزراء  و حجم القمامة المجمعة خلال ساعة من المتابعة و مستوى الأنتشار داخل الحيزالجغرافي)

يشار في هذه الصدد أن بعض الوزراء غابوا لضرورة عمل عن الحملة الجارية مما قد يكون له تأثيرعلى أداء قطاعاتهم ، لكن الحملة متواصلة حسب تصريح الوزير الأول الذي قال بأن 50 % فقط من القمامة هي تمت إزالتها.

• < السابق
• التالي >