لهذه الأسباب..إضراب قناة الساحل سيكون له ما بعده..
للمرة الأولى ينجح عمال وسيلة إعلام موريتانية في تعطيل العمل بشكل كامل في مؤسستهم، وإذا كانت قناة الساحل لم تستجب - أقله حتى الآن- لمطالب صحفييها المضربين، إلا أنه يحسب للقناة اعترافها بالواقع، واعتذارها لمشاهديها عن توقف الإنتاج، بسبب إضراب الصحفيين، فهذه خطوة في حد ذاتها تحسب لقناة الساحل.
حيث دأبت القنوات الأخرى على محاولة التستر على الوضع، والتقليل من تأثير الإضرابات على سير العمل، بمساعدة صحفيين يرفضون مساندة زملائهم المتضررين، المضربين، لذلك فإن الإضراب الحالي لقناة الساحل سيكون له ما بعده، ليس فقط بالنسبة للساحل، بل للقنوات الأخرى، التي ستستشعر الخطر بعد نجاح الصحفيين في وقف قناة الساحل.