ولد محم يقود وساطة لإنهاء الخلاف بين زيدان، وولد بوكرن (خــاص)
بعد مرحلة من الانسجام، والتنسيق المشترك، دخلت العلاقة بين زيدان، وولد بوكرن مرحلة من القطيعة، والحرب المعلنة، فخلال زيارة الرئيس الحالية لولاية لبراكنه، نشب خلاف بين الرجلين ( نتحفظ على ذكر أسبابه) ليعلن مالك ولد بوكرن أنه لن يهادن زيدان بعد الآن، وكان الموقف من الصحافة أبرز المواضيع الخلافية بين الاثنين، فالمدعو زيدان يهاجم الصحافة باستمرار، ويصفها بأقبح الأوصاف، بشكل دائم، ومستمر، في حين يعتبر ولد بوكرن أن من حق الصحافة أن تمارس عملها، وأنها مجموعة من الشباب المثقف، وحاصلين على شهادات عليا، بل ويطالب ولد بوكرن بمنح الصحافة امتيازات مالية كبيرة من الدولة
وخلال تواجد الجماهير، والأطر في انتظار وصول رئيس الجمهورية لمكطع لحجار قدم ولد بوكرن، ووقف بجانب مدير اسنيم، وولد محم رئيس الحزب الحاكم، وعثمان أبو المعالي رئيس حزب الفضيلة، وبدأ يكيل الشتائم لزيدان، وينتقد المسؤولين الذين يعطنه النقود، مؤكدا أن زيدان ثري، ومن يعطيه الأموال سيسأل عنها يوم القيامة - على حد تعبيره- وأضاف ولد بوكرن أن الدولة تمنح تسهيلات غير مبررة لزيدان، ملمحا إلى علاقات مشبوهة تربط زيدان ببعض المسؤولين، مقابل خدمات من نوع خاص يوفرها زيدان.
وبعد استقبال الرئيس في مكطع لحجار، علم (الوسط) من مصدر خاص أن رئيس الحزب الحاكم الأستاذ سيد محمد ولد محم استدعى مالك ولد بوكرن، وطلب منه إنهاء الخلاف مع زيدان، مبديا استعداده للقيام بوساطة بينهما لإنهاء الأزمة، وهو ما رفضه ولد بوكرن بشدة، مؤكدا مضيه في الحرب الشاملة مع زيدان.