عبارة روصو.. حديث النهر (تقرير+صور)
نهر السينغال.. جسر ظل على مدى عقود عامل وحدة، وتلاحم بين شعوب الدول التي يمر بها، رغم كونه حاجزا، من الناحية الجغرافية، هنا في روصو، لا تحتاج إلى تأشرة، أو إقامة لتعبر من، وإلى السينغال، كما لا تحتاج إلى طائرة، أو وقت طويل لتجد نفسك في الدولة الأخرى، فأنت في روصو موريتانيا تسمع أذان مساجد روصو سينيغال، على بعد بضع عشرات من الأمتار.
عبارة روصو، معلم بارز يعرفه السكان هنا، على ضفتي النهر، تنقل الأشخاص، والبضائع، على مدار اليوم، في حركة اقتصادية لا تتوقف، على الجانب الموريتاني إجراءات أمنية مشددة، لكنها من أجل السلامة فحسب، لا لإعاقة المرور.
العبارة هنا ليست وسيلة النقل الوحيدة، فهناك القوارب الصغيرة التي لا تتوقف، بعكس العبارة التي تتوقف عن العمل اعتبارا من السادسة مساء، هو إذا منفذ هام لموريتانيا على السينغال، ومنها إلى دول إفريقية، ورغم كونه ليس الوحيد، إلا أنه الهم، والأكثر حركية.