لهذه الأسباب كان الأسبوع الحالي هو الأسعد للحكومة الموريتانية (تقرير)
ربما يكون الأسبوع الحالي الأكثر سعادة بالنسبة للحكومة الموريتانية، فقد زفت الحكومة ثلاثة أنباء سارة بالنسبة للمواطنين، أولها إطلاق سراح الأخ السجين السابق في سجن كوانتانامو سيئ الذكر أحمد ولد عبد العزيز، تلك الخطوة التي بينت أن الحكومة الموريتانية كانت تقوم بجهود حثيثة في الكواليس لتأمين الإفراج عنه، كما أكد ذلك ولد عبد العزيز نفسه في أول تصريح له، الخبر الثاني هو تقدم موريتانيا في تصنيف البنك الدولي، وكانت موريتانيا من بين أقل من عشر دول استطاعت التقدم في ترتيب هذا المؤشر العالمي حيث انتقلت من الرتية 176 إلى الرتبة 168.
وسيساهم التقدم في مؤشر الأعمال إلى وضع هذه الدول كمرجع أساسي للاستثمار كما يساعد السلطات العمومية في كل بلد والفاعلين الاقتصاديين على قياس التطور في مجال تحسين مناخ الاعمال على المستوى المحلي والدولي.
الخبر الثالث هو حصول موريتانيا على المرتبة الثالثة في معرض ميلانو الدولي بإيطاليا، وتقدمت موريتانيا بذلك على أكثر من 120 دولة، وهو إنجاز سيكون له ما بعده بالنسبة للاقتصاد الموريتاني.
جملة قرارات إيجابية حملها أسبوع واحد، ربما تجعل المواطن الموريتاني يأخذ فـُسحة - ولو قصيرة- من سجالات السياسيين العقيمة، ومزايداتهم التي بات معها الوضع ضبابيا في كل نواحيه.