بعد طردها من محيطها الاجتماعي.. حزب ولد امين يمنح بنت حدمين درجة الدكتورا(حصري)
اشتهد القائمون على حزب التحالف الوطني الديمقراطي في إبعاد شبهة القبلية عن حزبهم الوليد، وهكذا أسندوا منصب مسؤولة النساء لسيدة تنحدر من الشرق الموريتاني، ومن خارج المجموعة القبلية المسيطرة على الحزب، وهي السيدة مريم بنت حدمين ولد ابوه، وهي ابنة عم الوزير الأول يحي ولد حدمين، وليست ابنة أخيه، كما قيل، وتعرف هذه السيدة بميولها إلى المعارضة، منذ كانت طالبة في الجامعة، وهو الموقف الذي جلب عليها مشاكل كثيرة، وساءت علاقتها بمحيطها الاجتماعي، حتى باتت منبوذة داخله.
الحزب الجديد كافأ بنت حدمين على انضمامه له بمنحها شهادة الدكتورا،حيث تم تقديمها للجمهور بصفتها تحمل درجة الدكتورا، والواقع أنها حاصلة على شهادة المتريز، وكان أنصار ولد امين قد تعاملوا بفتور مع كلمة مسؤولة النساء في الحزب خلال حفل انطلاقة أنشطته يوم أمس، ومقابل الإطراء، والثناء، والتصفيق، والتطبيل لولد امين، لم تحظ كلمة بنت حدمين بتفاعل يذكر.
نشير إلى أن المحيط العائلي لهذه السيدة يساند نظام ولد عبد العزيز منذ بدايته، وأبرز دليل على ذلك ابن عمها الوزير الأول يحي ولد حدمين، وحلفه السياسي، الذي نال ثقة الرئيس ولد عبد العزيز، كما نال ثقة الناخبين في مقاطعة جيكني، بحصوله على معظم المناصب الانتخابية للمقاطعة.