مدير اسنيم يـُحرج النظام الموريتاني (تقرير+ صور)
قرر المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" محمد عبد الله ولد اوداعه قرر السير عكس التيار، والعمل بجد ضد رغبة، وتعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي ظل يؤكد على حرية الصحفيين في النشر، وطالب ولد عبد العزيز في لقاء الشعب في النعمه المسؤولين بتحمل انتقادات الصحافة، أو الذهاب للبادية ليرعوا الغنم، لكن ولد اوداعة لم يختر أيا من الخيارين، فلم يتحمل كتابات الصحفيين، الذين عروا فشله، ولم يستقل، ويترك للشعب أهم شركة وطنية.
وبدل ذلك اختار ولد اوداعة مقاضاة الصحفيين، بجريمة خبر نشره موقع أطلس انفو، ناسيا، أو متناسيا أن الحبس في قضايا النشر بات من الماضي، وقد أثارت خطوة ولد اوداعة هذه استغراب، وانتقاد أوساط مقربة من النظام، لأنه يريد خلق قضية رأي عام، عنوانها مضايقة الصحفيين، وهو أمر لا يخدم النظام الحالي، الذي تعتبر حرية الإعلام من أهم إنجازاته.
لقد فقد ولد اوداعة شعبيته في معقله بألاك، وتعرض للإهانة، والإذلال من طرف الأمن الرئاسي، كما وثقت كامرا (الوسط) ذلك، كما فقد ولد اوداعة نفوذه في انواذيبو، وظهر ذلك جليا في منع زوجته، وتستقل سيارته الشخصية منعها من دخول الحفل المنظم للعرض العسكري ، وتم حجزها أمام الجميع في مشهد مذل.
إن طاقم موقع (الوسط) يبدي كامل تضامنه مع الإخوة في وكالة أطلس انفو، ونطالب مدير اسنيم بسحب الشكوى فورا، وتوفير الوقت، والجهد، والمال، ويدفع أتعاب المحامين لعمال اسنيم المتذمرين.