صحفيو موريتانيا يرفضون التحامل ضد جنرال مشهور (مواقف)
اللواء مسقارو ولد سيدي أكثر القادة العسكريين حضورا على ألسنة الموريتانيين، وقلوبهم، وفي مجالسهم الخاصة، رجل جمع بين الصرامة، والانضباط العسكريين، والمرونة، واللباقة، وحسن الخلق، لا تفارق الابتسامة مـُحياه، ولا يغير مزاجه شيء، بعكس ما ذهب إليه بعض المحللين النفسيين الفاشلين، وبما أن الشجرة المثمرة هي الأكثر عرضة للرشق، كان اللواء ولد اقويزي عرضة لأقلام حاقدة، وألسنة مبحوحة، أقلام تقطر جهوية، وقبلية، وألسنة تنطق عنصرية، وحسدا، ولكن في المقابل كانت الأغلبية الساحقة واقفة بالمرصاد لزعماء مليشيات القبيلة، والجهة، وجرد كثيرون أقلامهم دفاعا عن اللواء مسقارو، ومن ورائه مكانة المؤسسات العسكرية، التي هي الوحيدة التي تحظى باحترام الشعب، وإجماعه، وما يعطي لهذا الموقف الأخلاقي قيمته هو أن أصحابه لا تربطهم علاقة قرابة، ولا جهوية مع اللواء ولد اقويزي، بل إن كثيرا منهم لم يروا مسقارو إلا في التلفاز، وفيما يلي بعض مما سطرته أنامل النخب الإعلامية بخصوص الهجمة الشرسة التي يتعرض لها قائد قطاع الحرس الوطني:
حملة قبلية، وجهوية... هكذا رآها موقع أنباء الشرق.. اضغطو هنا.
اللواء مسقارو يتعرض لمؤامرة مكشوفة.. آتلنتيك ميديا
ما السر وراء الهجوم على اللواء مسقارو.. تساءلت شبكت إينشيري
أقلام مأجورة تحاول عبثا النيل من قائد وطني ..الشروق
هذه فقط نماذج قليلة من التضامن الواسع، والعفوي مع اللواء مسقارو ولد سيدي، الذي سيضيف لسجل إنجازاته أنه كشف مكائد، وأساليب مرتزقة البشمركة، ممن يدعون الانتساب لصاحبة الجلالة، وبإلقاء نظرة سريعة على المتضامنين مع اللواء مسقارو يبدو واضحا أنهم ينتمون لمختلف مناطق الوطن، من الحوض الشرقي، إلى إينشيري، ولبراكنه، وكوركل... الخ.
إلى ذلك علم (الوسط) أن الهيئات الصحفية (نقابة الصحفيين، واتحاد المواقع الإلكترونية، وغيرهما) رفضوا الزج بهم في معركة شخصية من شخص يدعي الانتماء للصحافة، وامتنعوا عن إصدار أي بيان تضامن مع ذلك الشخص، على الرغم من صراخه، واستنجاده، ونصحوه بالكف عن أساليبه القذرة.