صالح ولد حنن: يبرئ ولد هيداله، ويدين ولد الطايع، ويتجاهل ولد محم !
بثت قناة الجزيرة ظهر اليوم الأحد حلقة جديدة من برنامج شاهد على العصر، مع الرائد السابق صالح ولد حنن، وتم تخصيص الحلقة للحديث عن مرحلة محاكمة واد الناقه الشهيرة، ولاحظ المتابعون ما يمكن اعتباره تناقضا، وانتقاء من قبل الرئيس صالح ولد حنن.
فالرجل تناقض عندما التمس الأعذار للرئيس السابق ولد هيداله، وقال إنه لم يكن على علم بالتعذيب في فترة حكمه، رغم إلحاح أحمد منصور على عدم تبرئة ولد هيداله من المسؤولية، وفي الوقت نفسه يصر ولد حنن على تحميل ولد الطايع كل ويلات الدنيا، ويؤكد أن نظامه كان أسوأ من نظام الكيان الصهيوني، فالتماس أحسن المخارج لولد هيداله، وإدانة ولد الطايع لا يخلو – بنظر البعض- من تناقض واضح.
أما الانتقائية في كلام ولد حنن فظهرت عندما شدد على دور فريق المحامين المدافعين عنه، وزملائه، وخص بالذكر ثلاثة محامين هم ولد الركاد، وولد احمد مسكه، وفاتماتا امباي، قال إنهم رفضوا استلام تعويض عن أتعابهم، في حين تجاهل ولد حنن المحامي سيدي محمد ولد محم، الذي كان يدافع عنه، ولم يذكره بكلمة واحدة، رغم كونه من قبيلة ولد الطايع، واختار الدفاع عن ولد حنن، فهل هي اعتبارات الحاضر تفرض نفسها على معطيات التاريخ ؟!.