تلاعب واسع بمصححي الباكالوريا، وبعثة تفتيش تعود من لعصابه قبل إكمال المهمة
علم (الوسط) أن بعثة تفتيش تابعة للمفتشية العامة بوزارة التهذيب الوطني كانت في مهمة بولاية لعصابة لمدة أسبوعين، لكن البعثة اكتفت فقط بأسبوع واحد، وعادت لانواكشوط، لكن جهات في الوزارة عبرت عن امتعاضها من هذا الإخلال بالمهمة، رغم تزويد البعثة بالمعدات اللازمة، فلجأت بعثة لعصابه لتدارك الوضع، وطلبت من بعثة الحوض الغربي إكمال ما تبقى من مناطق لعصابه، ومن بينها مقاطعة كنكوصة.
إلى ذلك تسود أجواء من الغضب أساتذة التعليم الثانوي، بسبب التلاعب الواسع هذه السنة بلوائح مصححي الباكالوريا، وقال أحد أقدم الأساتذة بانواكشوط ل(الوسط) إنه أقصي هذه السنة من تصحيح الباكولوريا، وكذلك تم إقصاء العشرات من زملائه، في حين تم اعتماد أساتذة لا يدرسون أصلا أي مادة، بل إن إحدى الأستاذات بثانوية في انواكشوط (نتحفظ على اسمها، واسم مؤسستها) تم إدراج اسمها هذه السنة ضمن مصححي الباكولوريا، رغم أنها لم تحمل طبشورا منذ تخرجها من المدرسة العليا للأساتذة قبل ثلاث سنوات، وهو ما يجعل مصير عشرات التلاميذ المترشحين للباكالوريا عرضة للضياع، و الظلم حيث سمح لأساتذة لم يدرسوا أصلا أن يصححوا أهم امتحان وطني، فقط من أجل مبلغ زهيد يتم صرفه عن التصحيح، مستغلين علاقات شخصية، وزبونية.