كواليس مثيرة من لقاء الرئيس بأطر تكانت (خـاص)
تميز لقاء رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بأطر ولاية تكانت مساء اليوم بتجكجه بالعديد من اللقطات المثيرة، والكواليس جمعها من عين المكان موفد (الوسط) ومن أبرز ما رصده (الوسط):
عشوائية، وانتقائية !!
قد يبدو هذا العنوان الفرعي متناقضا، ومتنافرا، غير أن اختيار المتدخلين خلال لقاء الرئيس بالأطر تميز بعشوائية في بعض جوانبه، أدت إلى منح الفرصة لأشخاص ليس لديهم ما يقدمونه، سوى دعمهم للرئيس، وبعضهم يعجز حتى عن التعبير عن هذا الدعم، في المقابل تم انتقاء أشخاص بعينهم، معظمهم سيدات للتدخل أمام الرئيس، وذلك بوساطات، وتدخلات، وضغوط خضع لها الوالي.
صراع قبلي، وجهوي..
بدت النزعة القبيلة، والجهوية حاضرة بقوة في معظم المداخلات، فبعض المتدخلين سمى قبيلته بصراحة، ومجدها، وقلل من شأن الآخرين، كما طالب البعض بتحويل بلديته إلى مركز إداري، وبعضهم طالب بتحويل مركزه الإداري إلى مقاطعة، وبدا واضحا أن الكل على ليلاه يغني، وغابت، أو تكاد المداخلات ذات البعد الوطني الشامل.
غضب عارم ضد الوالي..
تعرض والي تكانت سيدي مولود ولد ابراهيم لموجة غضب عارمة، والبعض حمله مسؤولية تهميشه، ومنعه من التدخل رغم وجود اسمه على لائحة المتدخلين، وقد رد الوالي بغضب شديد، قائلا إنه لن يكتب اسم أحد لا يعرف وجهه، وليس من أهل الولاية، ورد الوالي قائلا:" لن أكتب أحدا، سيأتي الرئيس ويكتب ما يريد".
مطالب شخصية..
تميز اللقاء ببروز المطالب الشخصية، فالبعض يطالب بموعد شخصي مع الرئيس في انواكشوط، لكن أكثر تلك المطالب إثارة مطالبة سيدة تدخلت، وهي من خارج ولاية تكانت، وطالبت بلقاء خاص، وسري مع الرئيس، واختارت أن يكون اللقاء ليلا !! وهو ما أثار تندر الحاضرين.
أخطاء طريفة...
وقع بعض المتدخلين في أخطاء كارثية، قلبت المعنى إلى ضده، وبعض تلك الأخطاء أضحك الرئيس، في حين تحدث البعض بحماسة واندفاع زائدين، واستمات في إيصال مطالبه، والتعبير عن رأيه.