انتهاء صلاة الجنازة على نجل الرئيس(صور)

انتهت قبل قليل صلاة الجنازة على المرحوم أحمد ولد عبد العزيز نجل الرئيس الموريتاني، وقد غصت ساحة جامع ابن عباس بالآلاف من المشيعين، في مقدمتهم الوزراء، وكبار الموظفين، هذا وأفاد موفد (الوسط) أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قدم وهو يقود سيارته بنفسه، ولوح بيده للجماهير المصطفة على جنبات الطريق عند بوابة المسجد، وقد بدا الرئيس الموريتاني في معنويات مرتفعة، ومسلم بقضاء الله وقدره.

عــاجل/ حريق هائل بمقر إعدادية لكصر، وحالة هلع (صور حصرية)

اندلعت النيران قبل قليل بمقر إعدادية لكصر، وأفاد مراسل (الوسط) الذي عاين الحريق منذ بدايته أن النيران اندلعت في عريش، وغرفة تسكنهما أسرة مكلفة بحراسة المؤسسة التعليمية، وقد سارع أفراد الأسرة إلى محاولة إخماد النار بطرق بدائية، مثل التراب، وقنينات الماء، ولكن دون جدوى، ليتوجه اهتمام الجميع إلى محاولة إنقاذ الأرواح، والممتلكات من الحريق، وكادت النيران تأتي على معظم الأثاث، وكباش كانت مربوطة بالمكان، ورغم وقوع الحريق على مسافة أقل من 300متر من المقر المركزي للحماية المدنية إلا أن سيارة الإطفاء جاءت متأخرة بعد نحو نصف ساعة من اندلاع الحريق، مع أن أعمدة الدخان كانت تشاهد من مسافات بعيدة.

هذا وصرحت ربة المنزل لموفد (الوسط) أن سبب الحريق هو طفل كان يقيم الشاي في العريش المحترق، وقد تمت السيطرة على الحريق بعد أكثر من نصف ساعة على اندلاعه.

خزينة الدولة تعيش أسوأ إفلاس، والرئيس استدعى وزير المالية (حصري)

تعيش وزارة المالية وضعية غير مسبوقة في تاريخها، حيث يخيم القلق، والتوتر على موظفيها، وإداراتها، خاصة إدارة الخزينة،  وذلك بسبب انعدام السيولة المالية في حساب الخزينة لدى البنك المركزي، مما تسبب في تكدس عشرات الموردين، الذين يطالبون قطاعات الدولة بمبالغ تقدر بالمليارات، دون أن يجدوا منها أوقية واحدة حتى الآن، وقال عدد من الموردين ل(الوسط) إن الخزينة تماطلهم، وأن مدير الخزينة لم يعد يحضر لمكتبه إلا نادرا، بسبب ضغط دائني الدولة من جهة، وبسبب سحب وزير المالية لمعظم صلاحياته، حيث فرض الوزير ولد أجاي أن يمر أن شيك يتم صرفه عليه، ليأذن بذلك، أو يمنعه، وهو ما عقد العملية، وزاد الوضع توترا، على توتر.

اِقرأ المزيد...

تعرف على أجمل هدية قـُدمت لولد عبد العزيز في انواذيبو (صو خاصة)

خلال زيارته الأخيرة لانواذيبو قبل أسبوع، تلقى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز هدية من نوع خاص، قدمتها إحدى المجموعات القبلية الوازنة في المنطقة، تمثلت الهدية في جمل بكامل عتاده التقليدي، كان على ولد عبد العزيز فقط أن يركب جمله، وقد تم ركن الجمل عند مدخل مطار انواذيبو، ليتم تسليمه مباشرة للرئيس فور خروجه من فاعة الشرف، ولد عبد العزيز غادر المكان دون أن يحسم أمر الجمل، وما حمل، فتصارع عليه رجال من مرافقي الرئيس، وأمنه الخاص، كل يدعي أحقيته بملكيته.

كامرا " الوسط" في مطار أم التونسي (صور تنشر لأول مرة)

بعد شهور طويلة من الجدل حول مطار انواكشوط الجديد، ومع اقتراب انتهاء الأشغال في هذه المنشأة، قررت السلطات فتح " أم التونسي" أمام الجمهور، ليطلع المواطن بنفسه على حقيقة هذا المطار، موفد (الوسط) زار " أم التونسي" أمس الأربعاء، وتجول في مختلف أجنحته، وأقسامه، ورصد بالصور حقيقة هذا المطار، الذي يعتبر بحق إنجازا وطنيا كبيرا بكل المقاييس.

الصور تتحدث عن نفسها.

لمزيد عن الموضوع اضغطوا هنا.

غضب واسع بين عناصر الشرطة وأمن الطرق المشاركين في العرض العسكري، والسبب (حصري)

علم (الوسط) من مصادره الخاصة أن حالة من الغضب، والتذمر تسود أوساط المئات من عناصر الشرطة، وعناصر أمن الطرق، الذين شاركوا في العرض العسكري في انواذيبو السبت الماضي، بمناسبة ذكرى الاستقلال، وحسب شهادات حصل عليها (الوسط) فإن المشاركين في العرض العسكري تم منحهم عطلة لمدة 48 ساعة، ومبلغ 6000 أوقية فقط، وهي ثمن تذكر ذهاب دون إياب إلى انواذيبو، بشرط أن يكون صاحبها صائما، كما اشتكى بعض المشاركين في العرض العسكري من ظروف إقامتهم في انواذيبو، وهو ما اعتبره رجال الشرطة، وأمن الطرق إهانة لهم، خاصة وأنهم منذ نحو شهر، وهم يتمرنون على العرض، وسافروا إلى انواذيبو، وأنجزوا المهمة على أكمل وجه، لتكافئهم قياداتهم بهذا المبلغ الزهيد، والمهين، والجميع يعلم أن مبالغ ضخمة تم رصدها لتنظيم هذا الاستعراض، فأين ذهبت تلك الأموال؟!.