عـاجل/ شجار عنيف، وتبادل للكمات داخل مسجد بعرفات (حصري)

شهد مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الواقع قرب ثانوية عرفات2 بسوق مكة، شهد قبل قليل حادثة فريدة من نوعها، فقد حدث شجار عنيف بين المصلين، وتم تبادل اللكمات، وأصيب خطيب بجروح في فمه،وأفاد أحد مراسلي (الوسط) كان يؤدي صلاة المغرب في المسجد المذكور، أنه بعد انتهاء الصلاة مباشرة تقدم شاب وأخذ المايكروفون، وبدأ يلقي كلمة عن التسابق إلى الخير، فانقض عليه رجل أسود اللون، ينسب نفسه للدعوة والتبليغ، وشتمه، وطلب منه ترك الكلام، لأن الجماعة نزلت بالمسجد، وهي وحدها من يحق له الحديث للمصلين، رفض الشاب ذلك، فانتزع الرجل منه مكبر الصوت بالقوة، ونطحه برأسه على الفم، لتنقسم جماعة المسجد بين الفريقين، وحدثت فوضى عارمة، وجلبة داخل المسجد، وتدافع الجميع للخروج، واستمر الوضع نحو ربع ساعة، قبل أن تنجح محاولات التهدئة في ضبط الوضع.

هذا واستغربت جماعة المسجد حدوث هذا الشجار داخل بيت من بيوت الله، والسبب هو حب الظهور، واحتكار الكلام، وتعالت صيحات التكبير داخل المسجد أثناء الشجار.

عـاجل/ أنباء مؤكدة عن حل حزب تواصل (تفاصيل)

حصلت المرابع ميديا على معلومات مؤكدة تفيد بعزم النظام في موريتانيا حل حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية " تواصل" وقد تم اتخاذ هذا القرار على أعلى مستويات في الدولة، وعزا المصدر الموثوق قرار حل حزب تواصل إلى معلومات وصلت النظام عن أنشطة هذا الحزب المخالفة للنظم المعمول بها، وبعض تلك المعلومات سيتم الكشف عنه لاحقا، ورجحت المصادر أن يتم حل الحزب عن طريق القضاء، والقانون، وليس بقرار تنفيذي.

اِقرأ المزيد...

الحكومة الموريتانية تقرر وضع العمل الحكومي تحت أعين مواطنيها

أقدمت الحكومة الموريتانية على إطلاق النسخة التجريبية من موقع "بوابة موريتانيا على الإنترنت" في خطوة كانت منتظرة منذ وقت طويل، وتكمن أهمية هذا الموقع الحكومي في النقاط التالية:

أولا: الخبر رسميا..

كثيرا ما اشتكى الصحفيون في موريتانيا من غياب المعلومة الرسمية، وصعوبة النفاذ إلى الخبر الصحيح من مصدره الأصلي، ما يخلق بيئة مثالية للشائعات،والتخمينات، ومن شأن بوابة موريتانيا أن توفر المصدر الموثوق لكل الأخبار الرسمية.

ثانيا: نفاذ المعلومة..

تمكين المواطنين من الوصول إلى مواقع الوزارات، والقطاعات الحكومية المختلفة، وبالتالي معرفة ما يدور في الإدارات، وما يصدر عنها من قرارات تهم المواطنين، مما سيوفر عليهم الكثير من الوقت،والجهد البدني، ويقلل من ازدحام الناس عند الوزارات لمعرفة هذا الخبر، أو تلك المعلومة، بعد أن أصبح ذلك متاحا بكبسة زر في أي زمان، ومكان.

ثالثا: الواجهة الخارجية للبلد..

توفير المعطيات الأساسية عن البلاد، في مجالات الاقتصاد، والثقافة، والتاريخ..الخ وإطلاع العالم على فرص الاستثمار، والسياحة في موريتانيا.

من الواضح – برأي المتابعين- أن إطلاق بوابة موريتانيا يترجم إرادة رسمية في الانفتاح على المواطن داخليا، والعالم خارجيا، ورقمنة العمل الحكومي، وتوثيقه، وإتاحته للجميع، وسيخلق ذلك ضغطا إيجابيا على القطاعات الحكومية، يجعلها مطالبة بالتنافس في تغذية نوافذها على البوابة بكل جديد، ومفيد، لأن المواطن العادي أصبح مطلعا على العمل الحكومي، من خلال هذا الموقع، وهو ما سيخلق أداة رقابية جديدة للعمل الحكومي.

يبقى فقط أن تقوم الجهات المعنية بحملة دعائية لتعريف الصحفيين، والرأي العام بهذا الموقع الشامل، حتى يصبح وجهة لكل باحث عن المعلومة الصحيحة، وينبغي السهر على تحيين معطيات الموقع، وإلزام القطاعات الحكومية بتغذيته باستمرار.

ويأتي هذا القرار في ظل توجه عالمي جديد نحو إدخال نظم المعلوماتية في العمل الحكومي، والتخلي تدريجيا على الأطر التقليدي، وتعزيزمجتمع المعومات.

رابط بوابة موريتانيا.

(الوسط) يواكب أكبر عملية حرق للمخدرات في موريتانيا (صور خاصة)

أقدمت السلطات الموريتانية اليوم الخميس على إحراق كميات كبيرة من المخدرات، والخمور، والحبوب المهلوسة، وجرت عملية الحرق عند الكيلمتر 30 على طريق اكجوجت، بحضور وكيل الجمهورية، والسلطات الأمنية، وعناصر من الهندسة العسكرية، وجمع كبير من الصحفيين.

وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه المخدرات نحو مليارين من الأوقية، ومن بينها الكمية التي صودرت الأسبوع الماضي، واعتقل أصحابها، وتبلغ طنا و300 كلغ، وتضمنت الكمية التي أحرقت اليوم أنواعا مختلفة من المخدرات، والخمور المختلفة الأحجام، والأنواع، واستغرقت عملية الحرق ساعات طويلة، وشارك فيها نحو 20 فردا من مفوضية مكافحة المخدرات، بقيادة المفوض ولد النجيب، كما تمت الاستعانة بجرافة كبيرة، لحفر خنادق تحرق فيها الكميات بطريقة مـُحكمة.

وتظهر عملية تعليب المخدرات العناية الفائقة التي حفظت بها، وتم لف كل قطعة بالبلاستيك، والألمنيوم، وقماش، حتى تتلاءم مع ظروف البحر، والشمس، وحتى النار، فلم تكن قابلة للاشتعال قبل تجريدها من تلك المواد، وهي العملية التي استغرقت وقتا، وجهدا كبيرا.

السيول تغمر وزارة العلاقات مع البرلمان وسط انواكشوط (صور )

استفاق عمال وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني على السيول وقد اجتاحت وزارتهم، واقتحمت مكاتبهم دون سابق إنذار، ودخلت السيول من الباب الرئيس للوزارة، حيث يدخل الوزير، وغمرت أمام الوزارة، وحولته إلى بحر يتقلب، موفد (الوسط) تتبع مصدر المياه هذه فتبين أنه انبوب يقع بمدخل البنك العام لموريتانيا gbm المقابل للوزارة، وقد وصلت بالفعل فرقة من الشركة الوطنية للماء، مجهزة بمعداتها، وباشرت محاولة إصلاح العطل الذي أصاب الأنبوب، منذ حوالي الساعة الثانية فجرا، ومنذ ذالك الوقت والمياه تتدفق من الأنبوب.

وإذا كان الجميع معتادا على منظر البحيرات أمام الوزارات خلال موسم الأمطار، فإن المشهد اليوم لم يكن مألوفا، ما جعل البعض يتساءل متهكما: هل قرر ولد بوعماتو إغراق وزارة النطق باسم الحكومة، نظرا لأن بنكه كان مصدر تلك المياه ؟.

عـاجل/ موظف بالرئاسة يسرب معلومات خطيرة عن مستقبل الحكم في موريتانيا (تفاصيل)

بعد سـُبات عميق، تراجعت خلاله اهتمامات القراء ببعض المنابر الإعلامية، ربما تزامنا مع تراجع الأرصدة المالية في حسابات، وجيوب أصحابها، بعد أن تراجع النفوذ، والسلطة اللتين كان أصحابها يتمتعون بها.. عادت تلك المنابر الإعلامية للعبة التسريبات، والمصادر الموثوقة، والمعلومات الحصرية، لتؤكد أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز حسم أمره، وقرر حل حكومته، لكن من لديه حس صحفي، أو خبرة بأساليب هؤلاء يدرك بوضوح مصدر الخبر، وهو ليس إلا موظفا ساميا في رئاسة الجمهورية، بدأ منذ فترة يحضر نفسه لخلافة الرئيس ولد عبد العزيز، لكنه يبدو مستعجلا عن ذلك، وعينه على مقر الحكومة، فلا شيء أجمل من أن تبقى في قصر الحكومة، لتنتقل مباشرة إلى قصر الرئاسة، خاصة وأن محبي هذا الموظف الكبير بدؤوا على "فيس بوك" حملة منذ فترة تقدمه كرئيس للبلاد، لكن تلك الحملة لا ترى في موريتانيا من يصلح لقيادة الحكومة سواه، وهو إشكال دستوري ربما تتم معالجته، والتغلب عليه، عبر استحداث مادة في الدستور تجعل منصبي الرئيس، والوزير الأول في منصب واحد.

اِقرأ المزيد...