الأمن الرئاسي يتلاعب بحياة الرئيس، وفضيحة تهز القصر (حصري)

كشفت الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لانواذيبو، ضمن احتفالات الاستقلال، كشفت عن فضيحة ابروتوكولية كبيرة، هزت سمعة مؤسسة الرئاسة، تمثلت في منح ابروتوكول الرئاسة لبطاقات صحفية لمجموعة من الصحفيين لتغطية فعاليات الاستقلال، قبل أن يتفاجأ الصحفيون بأن هذه البطاقات منحتها الرئاسة لترضية بعض الجهات فقط، ولم تكن معتبرة من قبل الأمن الرئاسي، رغم اعتراف أفراده بأنها صادرة عن الرئاسة، لكن الأخطر من ذلك هو ما رصده موفد (الوسط) إلى انواذيبو من إقدام أفراد من الأمن الرئاسي على إدخال أشخاص إلى المنصة الرسمية، بطرق الزبونية، والعلاقات الشخصية، دون حصولهم على بطاقات دعوة رسمية، ويعني هذا أن أي شخص بإمكانه الوصول إلى ولد عبد العزيز، ما دام أفراد أمنه يتساهلون في حمايته إلى هذا الحد.

اِقرأ المزيد...

لهذه الأسباب تغيب ولد محم عن استقبال الرئيس في انواذيبو (حصري)

خلال استقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في مطار انواذيبو اليوم الجمعة كان الأستاذ سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاضر الغائب، تساءل الكثيرون عن سبب تغيب الرجل، في حين قال آخرون إن رئيس الحزب ربما دخل من باب خلفي لاستقبال الرئيس، موفد (الوسط) إلى انواذيبو حصل على سبب تغيب ولد محم عن استقبال الرئيس في المطار، وهو تعرض الرجل لوعكة صحية ألمت به منذ البارحة، حيث أصيب بحمى شديدة، تلقى منها العلاج، ونصحته جهات طبية بعدم التعرض للبرد، خاصة أن الجو في المطار بارد، والرياح قوية.

اِقرأ المزيد...

"كانصادو" لـؤلـؤة البحر.. (صور جميلة)

على بعد عشر كيلومترات أو يزيد من مدينة انواذيبو  تقع ضاحية " كانصادو" تلك الضاحية الهادئة، هدوء لا يعكره سوى خرير أمواج البحر، الذي يحتضن كانصادو في كنفه، ومع غروب الشمس تُكسي أشعة الغروب كانصادو لبوسا ذهبيا، لتتراءى كانصادو لزائرها على صفحات المحيط الأطلسي، شركة اسنيم، وكانصادو اسمان مقترنان اقتران هذه الضاحية بالبحر، فكل شيء هنا يرجع الفضل فيه إلى اسنيم.

ما إن يـُرخي الليل سدوله حتى تتراءى لك السفن في أعماق البحر، وكأنها مدن بأضوائها الزاهية، والغريب في الجو هنا في كانصادو هو أن البحر الهائج في أماكن أخرى فضل الهدوء، مما سمح لسكان هذه الضاحية بالإقامة لساعات على ضفافه، دون أن يخشوا من موجة غادرة، صحيح أن البنية التحتية السياحية هنا متواضعة، لكن جمال المكان يـُلهيك عن ملاحظة النقصان.

انواذيبو: طفلة الرئيس تخطف الأنظار، وقائد الجيوش فاته القطار (كواليس+ صور)

يعتبر استقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز اليوم في انواذيبو من أكثر استقبالاته تنظيما، وانضباطا، حيث غابت مشاهد الازدحام، والتدافع حول الرئيس، والتزم الجميع أماكنهم حتى وصلهم الرئيس، ولم يقوموا بمطاردته، كما جرت العادة، ومع ذلك رصدت كامرا (الوسط) بعض الكواليس المثيرة، أهمها ما يلي:

الحضور البارز لابنة الرئيس، التي لا يتجاوز عمرها 6 سنوات، وقد نزلت من المروحية الرئاسية، ومعها مرافقتها المدنية، تجر حقيبتها، وكانت الطفلة الصغيرة تتصرف كرئيسة، تأمر فتطاع، وتمشي على السجاد الأحمر، وتدخل من قاعة الشرف، في مشهد أثار فضول مستقبلي الرئيس بالمطار.

كما كان لافتا تأخر قائد أركان الجيوش عن الرئيس، بعد انتهاء مراسم الاستقبال، فقد تقد الرئيس بضع عشرات من الأمتار، في حين تخلف ولد القزواني عنه، وبعد أن أعطى ضابط في الحرس الرئاسي الأوامر لجنوده بإغلاق الطريق، أطل قائد الجيوش، لتفتح له من جديد، ويلتحق برئيس الجمهورية، بعد أن كاد يفوته القطار، ولا يعرف السبب الذي جعل ولد القزواني يتأخر عن مواكبة الرئيس، لكن على الأرجح أن السبب هو تعلق المواطنين بولد القزواني، والسلام عليه والحديث معه.

عـاجل/ الرئيس يصل انواذيبو (صور الاستقبال)

وصل قبل قليل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إلى مدينة انواذيبو، وأفاد موفد (الوسط) من مطار المدينة أن الوزير الأول يحي ولد حدمين، وقائد أركان الجيوش، وبعض الوزراء، ومدير اسنيم، ومئات المواطنين كانوا في استقبال الرئيس، وصافح ولد عبد العزيز مستقبليه، قبل أن يتوقف لدقائق في قاعة الشرف، وغادر بعد ذلك لبقية محطات برنامج زيارته.

والي انواذيبو يلوذ بالفرار، بعد محاصرته (صور خاصة)

ضمن الاستعدادات الجارية لتخليد ذكرى الاستقلال الوطني، قام والي داخلت انواذيبو محمد فال ولد احمد يوره بزيارة تفقدية للمعرض الذي تنظمه وزارة الصيد والاقتصاد البحري ضمن الأيام المفتوحة على القطاع، تجول الوالي في أروقة المعرض، واستمع لشروح من القائمين عليه، وهم بالانصراف، ومغادرة المكان، لكن مجموعة من " الطلابه" كانت له بالمرصاد، بعضها يمدحه، ويـُطريه، ويستجديه، وبعضها يردد عبارات ليست مفهومة، لكن ذلك كله لم يفلح في استدرار عطف الوالي، بل حاول ركوب سيارته، ولم يستطع، فاضطر للتجاوز إلى جنب السيارة الآخر، وبمساعدة الحرس استطاع ركوب السيارة، والمغادرة، تاركا تلك المجموعة تقلب كفيها، ربما في انتظار فرصة أخرى.